تأثرا بتفشي فيروس كورونا وتخفيض نسب التشغيل في كبرى المصافي

0.29 % انخفاضًا في إنتاج النفط العماني خلال فبراير.. وسعر تسليم أبريل أقل من مارس بـ 10.8 دولار

 

مسقط - الرؤية

بلغت كميات الإنتاج اليومية للسلطنة من النفط الخام والمكثفات النفطية خلال فبراير الماضي 955,500 برميلا، بنسبة انخفاض 0.29%، مقارنة بكميات الإنتاج اليومية لشهر يناير 2020، وفق التقرير الشهري لوزارة النفط والغاز. وبلغت كميات التصدير اليومية للخارج من النفط الخام معدلاً وقدره 781,106 براميل، منخفضة بنسبة 0.07%، مقارنة بمعدل التصدير اليومي للشهر الماضي.

وشهدت واردات جمهورية الصين الشعبية من النفط الخام العماني ارتفاعا خلال فبراير 2020 بمقدار 2.48%، لتسجل 89.73% من مجمل صادرات النفط الخام العماني وذلك بالمقارنة مع كميّات شهر يناير 2020.  

وشهد معدل سعر نفط عُمان الآجل في بورصة دبي للطاقة انخفاضا هو الآخر بمقدار 15.84% بالمقارنة مع معدل سعر الشهر الماضي. وبلغ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني خلال تداولات شهر فبراير 2020، تسليم شهر أبريل المقبل 54.61 دولار أمريكي للبرميل، منخفضاً بمقدار 10.8 دولار مقارنة بسعر تسليم شهر مارس 2020. وتراوح سعر التداول اليومي بين 49.11 دولار أمريكي للبرميل، و57.67 دولار أمريكي للبرميل.

وانخفضت معدلات أسعار النفط الخام خلال تداولات أسواق النفط في شهر فبراير 2020، وذلك لأهم النفوط المرجعية حول العالم – تسليم عقود شهر أبريل 2020 -  بالمقارنة مع تداولات شهر يناير 2020م. فقد بلغ متوسط سعر نفط غرب تكساس الوسيط الأمريكي في بورصة نيويورك للسلع NYMEX معدلاً وقدرهُ 50.68 دولار أمريكي للبرميل، منخفضاً بمقدار 7.39 دولار أمريكي مقارنة بتداولات شهر يناير 2020م. في حين بلغ متوسط مزيج بحر الشمال برنت في بورصة انتركونتيننتال ICE بلندن معدلاً وقدرهُ 55.48 دولار أمريكي للبرميل، منخفضاً بمقدار 8.74 دولار أمريكي مقارنة بتداولات شهر يناير 2020م.

ويُعزى انخفاض أسعار النفط الخام خلال تداولات شهر فبراير 2020 إلى عدة عوامل أثرت بشكل مباشر وسلبي على الأسعار، ومن أبرز هذه العوامل هو تفشي فيروس كورونا الجديد في الصين؛ مما وضع أسواق النفط في ظروف حرجة، والذي بدوره قلل حركة السفر والطلب على الطاقة.

ويُتوقع أن يتباطأ الطلب على النفط في الصين مع إعلان كبرى المصافي عن تخفيضات في نسب التشغيل المخطط لها وخفض الطلب على النفط بسبب تفشي هذا الفيروس، وهو ما أدى الى هبوط حاد في أسواق الأسهم الآسيوية، وكذلك تقليص شركات الطيران رحلاتها للصين، إضافة إلى ارتفاع في المخزونات التجارية للنفط الخام في الولايات المتحدة الأمريكية على غير المتوقع.

تعليق عبر الفيس بوك