مسقط – الرؤية

فتح مجلس البحث العلمي باب التقدم للمشاركة في الجائزة الوطنية للبحث العلمي في دورتها السابعة، اعتبارا من أمس وحتى الأربعاء 29 أبريل المقبل. وتهدف الجائزة إلى تحفيز الباحثين لإجراء بحوث ذات جودة عالية وأهمية وطنية للسلطنة، وتأهيل كوادر وطنية قادرة على المنافسة.

وتمنح الجائزة في فئتين: الأولى، جائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين من حملة شهادة الدكتوراه وما يعادلها (أخصائي أول فأعلى للأطباء) وقت نشر البحث، والثانية: جائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين الناشئين (من غير حملة شهادة الدكتوراه)، وتشمل الجائزة، مجالات التعليم والموارد البشرية، ونظم المعلومات والاتصالات، والصحة وخدمة المجتمع، والثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية، والطاقة والصناعة، والبيئة والموارد الحيوية.

وتشمل الشروط العامة للجائزة أن يكون مقدم الطلب هو الباحث الرئيس والذي يظهر اسمه على رأس قائمة مؤلفي البحث العلمي المنشور، وأن يكون موضوع البحث العلمي المنشور ذا علاقة باحتياجات السلطنة ومرتبطاً بأحد مجالات الجائزة، وألا يكون البحث المنشور قد سبق له الفوز بأي جائزة أخرى محلية كانت أو دولية، وأن يكون البحث العلمي قد تمَّ نشره بعد تاريخ 15 مارس 2017، في إحدى الدوريات العلمية المحكمة المدرجة في Scopus، أو Web of Science، أو في إحدى الدوريات العربية المحكمة المدرجة في صفحة الجائزة بالموقع الإلكتروني للمجلس، وتقتصر الجائزة فقط على البحوث والدراسات البحثية الأصيلة، ولن يتم النظر في بحوث المراجعات (review papers) وأوراق المؤتمرات (conference proceedings)، وغيرها مثل البحوث التاريخية أو أبواب الكتب أو التقارير الطبية وما شابهها، ويحق لكل باحث التقدم بطلب واحد فقط للمشاركة، وسيجري إلغاء جميع طلبات الباحث الذي يتقدم في أكثر من فئة أو في أكثر من مجال، وأن يكون الباحث على استعداد لتقديم أي معلومات أخرى قد تطلبها لجان الجائزة، ولا يحق لأي عضو من أعضاء لجان التقييم التنافس على الجائزة أو أن يكون أحد المشاركين في الطلبات المقدمة للجائزة، وعلى مقدم الطلب إبراز ما يثبت موافقة جميع أعضاء الفريق البحثي على التقدم للجائزة، ويلتزم الفائزون بالجائزة بالحضور وقد يطلب منهم تقديم عرض مرئي أو مصور عن بحوثهم الفائزة في الملتقى السنوي للباحثين والذي ينظمه مجلس البحث العلمي.