مسقط – الرؤية
وقع بنك نزوى مذكرة تفاهم مع مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية لدعم جهودها الرامية إلى زيادة مستوى الوعي حول استثمارات الوقف الإسلامية ودورها في الارتقاء بمستوى رفاهية المجتمعات المحليّة وإثراء حياة الأفراد. ووُقعت المذكرة من قبل سيف الرواحي، مساعد مدير عام الاستثمار والخزينة والخدمات المصرفية الحكومية وتمويل المشاريع ببنك نزوى، والمهندس أحمد بن صالح الراشدي، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية.
وتأتي الشراكة ضمن جهود بنك نزوى لدعم الأوقاف الإسلامية، والتي تُعد إحدى الأدوات الفعَّالة والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية لإيجاد وتطوير مشاريع مستدامة تخدم القطاعات الرئيسية في الاقتصاد. ومواصلاً جهوده الرامية، رعى البنك الدورة الرابعة لأحكام الوقف والتي تنظمها مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية في ولاية نزوى يديرها الشيخ أفلح الخليلي، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية بحضور لفيف من أفراد المجتمع المحلي. وغطت ورشة العمل موضوعات رئيسية بما في ذلك تعريف الوقف وأنواعه وأركانه، إلى جانب التطرق لأهميته وأدواره الحضارية في المجتمع.
وقال سيف الرواحي: لا نتوانى عن تقديم الدعم اللازم لجميع المؤسسات التي تعمل بلا كلل لصالح المجتمع والإنسانية. ويعكس تعاوننا الأخير مع مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية التزامنا بتعزيز جهودهم في خدمة العلوم الإسلامية، ورفع الوعي في المجتمع حول أهمية الوقف في دعم القضايا الإنسانية عبر استثمار أصول الوقف وإنشاء منظمة جديرة بالثقة تدير الإنفاق بالطريقة المثلى.
ومن جانبه، قال المهندس أحمد بن صالح الراشدي: نشكر بنك نزوى على دعمهم للمؤسسة ورؤيتهم التي تنصب في خدمة السلطنة وشعبها. وجاء التعاون المُثمر الذي لا يقتصر على توفير الرعاية لحلقة العمل فحسب، بل يمتد ليُرسخ مبدأ الوقف والقيم الإسلامية المتينة في مجتمعاتنا. ونشجع جميع مؤسسات القطاعين العام والخاص والأفراد للاستثمار في أصول الوقف، سواء في العقارات أو التصنيع أو التجارة أو الزراعة أو غيرها من المجالات التي تتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية في الوقف، والاستفادة من مزاياها المتعددة على المدى الطويل.
