مسقط – الرؤية
استقبل معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري، رئيس مجلس الدولة، منتسبي دورة الدفاع الوطني السابعة، بحضور اللواء الركن سالم بن مسلم بن علي قطن آمر كلية الدفاع الوطني، وذلك في قاعة الاستقبال الكبرى بمبنى المجلس.
ونوَّه معاليه في مُستهل اللقاء بجهود قوات السلطان المسلحة وما تقوم به من أعمال جليلة لخدمة الوطن، والسهر على حمايته وحراسة منجزاته ومكتسباته، وتهيئة المناخات الآمنة لاستقراره وازدهاره، مُشيراً في هذا الصدد إلى الاهتمام السامي للمغفور له بإذن الله السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه - بتعزيز قدرات القوات المُسلحة، وتوفير كافة السبل التي تمكنها من القيام بدورها على أكمل وجه في بناء النهضة العمانية.
وقال معالي الدكتور رئيس مجلس الدولة:"لقد أكد مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه - على استمرار مسيرة هذا الاهتمام والرعاية السامية، وذلك تقديراً لما تقوم به في الذود عن حياض الوطن وحمايته".
وأشاد معاليه بالدور الحيوي لكلية الدفاع الوطني في تأهيل وصقل الكفاءات الوطنية في مختلف القطاعات وعلى كافة المستويات بما يخدم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها السلطنة في جميع المجالات.
وأكد معاليه حرص المجلس على النهوض بدوره في العمل الوطني وفق اختصاصاته وصلاحياته في ظل الدعم السامي للشورى، وفي إطار دولة القانون والمؤسسات التي أرسى أركانها المغفور له بإذن الله السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه- وسار على نهجه مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- من جانبه أوضح اللواء الركن سالم بن مسلم بن علي قطن، آمر كلية الدفاع الوطني أنَّ الزيارة تأتي بهدف التعرف على طبيعة عمل المجلس، وما يشتمل عليه مبناه من مرافق وتجهيزات تساعده على القيام بدوره في العمل الوطني والإسهام بفاعلية في مسيرة التنمية.
وأعرب اللواء الركن آمر كلية الدفاع الوطني عن تقديره للدعم الذي يُقدمه المجلس للكلية، مشيراً في هذا الصدد للمحاضرات التي يقدمها معالي الدكتور رئيس المجلس وسعادة الدكتور الأمين العام للمجلس والمكرمين الأعضاء، إضافة إلى تنظيم زيارات لمنتسبي الكلية للمجلس.
وفي ختام اللقاء أهدى معالي الدكتور رئيس المجلس لمكتبة كلية الدفاع الوطني "ذاكرة المجلس" والتي دشنها المجلس مؤخراً بمناسبة مرور عشرين عاماً على إنشائه، وتتضمن معلومات وافية عن أنشطة وأعمال المجلس من خلال ثلاثة عشر جزءًا، وثمانية وثمانين مجلدا حول ستمائة موضوع في مجالات متنوعة.
حضر اللقاء المكرم أحمد بن عبدالله الحسني، والمكرم سالم بن ناجم الغيلاني والمكرم يعقوب بن يوسف الكمشكي.
