مسقط - الرؤية

نظَّم صحار الدولي عددًا من الأنشطة التفاعلية، على هامش احتضان الموج للجولف بطولة عمان المفتوحة للجولف 2020، التي يُنظمها الاتحاد العُماني للجولف، تحت إشراف وزارة الشؤون الرياضية، وتشكل منصة مثالية لترويج السلطنة، ووضعها على خارطة العالم للدول المنظمة للفعاليات والأنشطة الرياضية.

وأُقيمتْ الدورة الثالثة من البطولة على ملعب الموج للجولف في مسقط ابتداءً من 27 فبراير وحتى الأول من مارس. وخلال الفترة التحضيرية -بدءًا من 24 فبراير- قام صحار الدولي بدعوة عدد من زبائن البنك للمشاركة في مباريات حصرية مع لاعبي الجولف المحترفين ضمن مباريات "المحترفين والهواة"، موفرًا بذلك تجربة إضافية لتحقيق الفوز.

وإلى جانب ذلك، نظَّم صحار الدولي رُكنا ترفيهيا على أرض البطولة الواقع في ملعب الموج للجولف، واحتضن مسابقات ترفيهية وتجارب مميزة للعب الجولف مع لعبة الواقع الافتراضي (VR)، وشهد الركن تفاعلا إيجابيا من الزوار الذين سنحت لبعضهم الفرصة بالفوز بجوائز مميزة.

وقال أحمد المسلمي الرئيس التنفيذي لصُحار الدولي: يعمل صُحار الدولي بشكل حثيث على دعم جهود الحكومة في الترويج الأمثل للسلطنة ووضعها على خارطة العالم كأحد أفضل الوجهات الرياضية في العالم. وندرك أهمية مثل هذه الأحداث الرياضية كمنصة مثالية يجتمع فيها كافة أفراد المجتمع بمختلف هوياتهم؛ الأمر الذي يعزز الفائدة الاقتصادية للسلطنة بشكل عام. وعليه، يأتي دعمنا كراعٍ ذهبي لهذه البطولة التي تحظى باهتمام عالمي بمثابة فرصة مثالية لتعزيز مكانة السلطنة، وإبراز هويتها كإحدى أفضل الوجهات الرياضية.

وأضاف المسلمي: انطلاقاً من رؤيتنا بأن نكون مؤسسة خدمية عمانية الطابع عالمية الريادة، يأتي دعمنا  لهذه البطولة العالمية منسجمًا تمامًا مع إستراتيجيتنا المتمثلة في استقطاب أفضل ما في العالم إلى سلطنة عُمان، وأخذ أفضل ما في السلطنة إلى بُعد عالمي جديد.

وقد شهدت النسخة الثالثة للبطولة إقبالًا كبيرًا من المشاركين من جميع أنحاء العالم، وحظيت البطولة بتغطية إعلامية تصل إلى 1,912 ساعة مما يُقدر بنحو 26 مليون دولار أمريكي، فضلاً عن التغطية الإعلامية التي سيشهدها الحدث عبر منصات الصحافة المطبوعة والإلكترونية الرائدة.

وفي سياق متصل، رعى صحار الدولي مؤخرا البطولة الخليجية للبلياردو والسنوكر التي احتضنتها العاصمة العُمانية مسقط. ويعكف صُحار الدولي على رعاية مثل هذه الأنشطة والفعاليات الرياضية على المستوى العالمي؛ تأكيدًا لالتزامه بدعم المبادرات التي تعزز من مكانة السلطنة على خارطة العالم، وإبراز المعالم المتنوعة المتميزة لها.