ترجمة- رنا عبدالحكيم

كشف علماء فلك أن الأرض قد اكتسبت "قمرا صغيرا"، على ما نشرت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية.

وأعلن العلماء أن "جسما" تم التقاطه مؤقتًا يسبح في مدار الأرض ويطير الآن بجانب كوكبنا، حول الشمس، تمامًا مثل قمرنا الأكثر شهرة والأكبر بكثير. وسُمي القمر الصغير "2020CD3 " من قبل مركز الكواكب الصغرى، وهو جزء من الاتحاد الفلكي الدولي، وهي هيئة تقوم بفهرسة وتسمية الأجسام المكتشفة في الفضاء.

وعُثر على الجسم بواسطة علماء الفلك من مسح السماء الكاتالوني في أريزونا، في 15 فبراير الماضي. ثم لوحظ مرارًا وتكرارًا في الأيام التي تلت ذلك، مما سمح لعلماء الفلك بمعرفة المزيد عنه. وسمح ذلك لعلماء الفلك الذين وجدوه بجمع صور مفصلة عن الجسم وهو يتحرك حول الأرض. وأظهر فحص الجسم أن قطره يتراوح بين 6.2 و11.5 قدمًا. وقال مكتشفوه إنه يتألق أيضًا وله سطوع خاص يوحي بالكويكبات الغنية بالكربون.

وعلى الرغم من أنه تم العثور عليه حديثًا فقط، إلا أنه يُعتقد أنه موجود في مدار الأرض منذ ثلاث سنوات. هذا وفقًا لعمليات المحاكاة المدارية التي أجراها عالم الفلك توني دان، باستخدام بيانات من علماء الفلك الذين اكتشفوا 2020CD3.

وكشفت الملاحظات والحسابات أن الجسم "مرتبط مؤقتًا بالأرض"، كما كتب المركز في تعميم أرسل إلى علماء الفلك.

وبرغم العدد الهائل من الكويكبات التي رصدها علماء الفلك وتعقبها، فإن 2020 CD3 هو القمر الثاني فقط المعروفة على الإطلاق ويدور حول الأرض. والأول، المعروف باسم 2006 RH120، تم رصده من قبل العلماء في نفس المؤسسة.

وفي عام 2016، انقسم كويكب إلى النصف فوق أستراليا وأضاء السماء. واقترح علماء الفلك أنه ربما كان أيضًا قمرًا صغيرًا، ومن المحتمل أن يكون الآخرون لا يزالون يدورون حول الأرض، لكن صغيرين وقاتمين للغاية لذلك لم يتم العثور عليهم من قبل العلماء.