روبوتات "آمنة" لالتقاط قناديل البحر

 

ترجمة- رنا عبدالحكيم

طور علماء "أصابع لينة روبوتية ناعمة"، لالتقاط القناديل في أعماق البحار بأمان، عند إجراء الأبحاث تحت سطح البحر، حسبما نشرت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية.

وتتيح هذه التقنية للباحثين دراسة قنديل البحر دون التسبب في إجهاده أو إلحاق أذى جسدي كبير، كما يمكن استخدام تلك الأصابع للمساعدة في إعادة تأهيل ضحايا السكتة الدماغية. وتصف دراسة للأصابع الآلية، التي نشرت في مجلة Current Biology، كيف يمكن للإنسان الآلي الرقيق أن يستكشف المحيطات. ويستخدم علماء الأحياء البحرية حاليًا الروبوتات الصلبة الجامدة لأخذ عينات الحمض النووي أو التقاط كائنات تحت الماء في أعماق المحيطات، لكن هذا يمكن أن يسبب ضررًا كبيرًا للكائنات الحية الهشة مثل قنديل البحر. وتقلو نينا سيناترا المؤلفة المشاركة في الدراسة: "من خلال توسيع صندوق أدواتنا، يمكن للمهندسين الوصول لحلول مثيرة وذكية للتحديات التي قد لا يمكن التعامل معها بواسطة الروبوتات التقليدية".

ويعد البحث جزءًا من المجال الناشئ للروبوتات اللينة، التي تتخلص من الأجزاء الصلبة الموجودة عادة في الروبوتات التقليدية من أجل التعامل مع المهام والبيئات غير المؤكدة والحساسة.

وإلى جانب التفاعل مع الكائنات الدقيقة، يقول الباحثون إن هذه الأدوات المتطورة يمكن استخدامها للتطبيقات التي تعود بالنفع المباشر على البشر. وقال روب وود المؤلف المشارك في الدراسة: "يمكن استخدامها لحصد الثمار من الأشجار مثلا، وإعادة تأهيل عضلات مرضى السكتة الدماغية، والكثير من المهام الأخرى".

تعليق عبر الفيس بوك