1152 مستفيدا من 22 ورشة عمل حول تطبيقات المدن الذكية خلال الشهر الجاري

 

مسقط - الرؤية

تُوَاصِل المبادرة المعرفية لسفراء المدن الذكية بالبرنامج البحثي الإستراتيجي للمدن الذكية بمجلس البحث العلمي، نشاطها الشهري لنشر ثقافة المدن الذكية وتطبيقاتها المختلفة في المدن العمانية، والتي بدأتْ في نوفمبر الماضي، وسط إقبال كبير على حضور حلقات العمل والمحاضرات التوعوية المختلفة الهادفة.

وقدَّم سفراء المبادرة في فبراير الجاري -والذي تمَّ تخصيصُه لتقنية إنترنت الأشياء- 22 ورشة عمل، حضرها 1152 شخصا في ولايات محافظة مسقط، إلى جانب إبراء وصحار ونزوى وصور والسويق وبهلا والمصنعة وشناص وعبري والبريمي، واحتضنتْ محافظة مسقط 7 حلقات عمل، إضافة لـ3 حلقات عمل في ولايات صحار ونزوى، فيما احتضنتْ باقي الولايات ورشة واحدة لكل منها، وسجلت محافظة مسقط أكبر عدد من الحضور بواقع 370 شخصا، ووصل عدد الحضور في ولاية نزوى إلى 229 شخصا، وفي ولاية صحار وصل العدد إلى 134 شخصا، وتجاوز عدد الحضور في ولاية صور مائة شخص.

ووزَّعت منصة المدن الذكية المواضيع المعرفية في المبادرة المعرفية حسب الأشهر المقبلة لتشمل كافة محافظات السلطنة على مدار العام الأكاديمي للمؤسسات التعليمية؛ حيث شهد شهر فبراير التركيز على الحديث حول إنترنت الاشياء، وسيركز شهر مارس على موضوع الطائرات والسيارات ذاتية القيادة والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، والختام سيكون في شهر أبريل بموضوع الطباعة ثلاثية الأبعاد.

وتهدفُ مبادرة سفراء المدن الذكية لتكوين مجتمعات معرفية في محافظات وولايات السلطنة؛ بهدف نشر المعرفة والوعي بمختلف جوانب قطاع المدن الذكية وحلولها المختلفة؛ حيث تستهدفُ المبادرة تمكين الأفراد المهتمين بأن يصبحوا سفراء للمنصة الذين سيسهمون في النهاية في إيجاد مجتمع ذكي من الممارسات لتحقيق رؤية منصة المدينة الذكية، ومشاركة الوعي بأهمية حلول المدن الذكية، وأفضل الممارسات في جميع أنحاء سلطنة عمان، إلى جانب إقامة تحدِّي المحاضرات الأكثر حضورا وتنظيما على مستوى سفراء المنصة، ويُمكن للراغبين في الحضور والمشاركة عن طريق التسجيل كمتحدث وناقل للمعرفة، والتسجيل لحضور حلقات العمل والمحاضرات التوعوية عبر رابط مخصص.

كما تهدفُ المبادرة إلى إشراك سفراء المنصة في آلية نقل وتبادل المعرفة في مدنهم لإيجاد مجتمع ذكي، وتسهيل وتمكين السفراء في مناقشة الحلول الذكية مع مجتمعهم، وتحفيز الابتكار في حلول المدن الذكية، وتشجيع أنشطة البحث والتطوير بين المجتمع؛ حيث تعتبر إدارة المعرفة من أقوى الممكنات في تثقيف المجتمع وتهيئتهم في التخفيف من الفجوة المعرفية لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة في المدن الذكية، واستقطبت المبادرة تسجيل أكثر من 300 سفير من مختلف محافظات السلطنة، الذي سيقومون بدورهم بنشر الوعي وأفضل الممارسات لإيجاد مجتمع ذكي لتحقيق رؤية منصة المدن الذكية في نشر الوعي بأهمية المدن الذكية في جميع أنحاء عمان.

وتأسَّست منصة المدن الذكية مطلع 2017 كأولى مبادرات المشروع البحثي الإستراتيجي للمدن الذكية في مجلس البحث العلمي؛ حيث تمَّ البدء بهذا المشروع بالشراكة مع المجلس الأعلى للتخطيط، وبلدية مسقط، وهيئة تقنية المعلومات، وبتمويل من الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل)، والشركة العمانية لتنمية السياحة (عمران)، ومجموعة نماء، وترتكز أعمال المنصة تحديدا في ثلاث مهام رئيسية فيما يخص حلول المدن الذكية. وتُعنى المهمة الأولى بالتوعية وبناء القدرات، فيما تركز المهمة الثانية على البحث والابتكار في مشاريع المدن الذكية، وتهدف المهمة الثالثة لإشراك ومشاركة أصحاب المصلحة للخروج بحلول بينية ذكية.

تعليق عبر الفيس بوك