أكدت تنظيمها العديد من الفعاليات لتعزيز العلاقات والتعاون

جمعية الصداقة العمانية اليابانية: علاقة البلدين تضرب بجذورها في عمق التاريخ

 

< بهوان: نبايع جلالة السلطان هيثم بن طارق على السمع والطاعة

< رئيس الجمعية: حكمة السلطان قابوس كان لها دور كبير في تقدم وازدهار السلطنة

 

مسقط - الرؤية

أكَّد محمد بن سعود بهوان رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة العمانية اليابانية، أنَّ سلطنة عُمان واليابان تتمتعان بعلاقة وطيدة تضرب بجذورها في عُمق التاريخ، نمت وازدادت قوة ومتانة بمرور السنين، وأسهم هذا الترابط الوثيق بين الشعبين في توفير فرص هائلة للتعاون، وتعزيز أواصر العلاقة المشتركة بينهما.

وقدم رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة العمانية اليابانية، التهاني والتبريكات لجلالة الإمبراطور ناروهيتو إمبراطور اليابان؛ بمناسبة العيد الستين لميلاد جلالته.

وقال رئيس جمعية الصداقة العمانية اليابانية: إنَّ السلطنة فقدت مُؤخرًا قائدها العزيز الراحل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- والذي كان لرؤيته الملهمة وقيادته الحكيمة دور كبير في توجيه سلطنة عُمان على طريق السلام والتقدم والازدهار.

وأضاف بهوان: نرحب بتولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد، ونبايعه على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، في ظل قيادته الحكيمة ورؤيته السديدة لتحقيق المزيد من التقدم والنماء والرخاء، داعين المولى -عزَّ وجلَّ- أن يُنعم على جلالته بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد.

وأشار بهوان إلى أنَّ جمعية الصداقة العُمانية اليابانية كان لها دور ملموس في توطيد أواصر تلك العلاقة بين البلدين، وتوفير فرص واعدة للرخاء والازدهار، مؤكدًا التزام الجمعية بتعزيز تلك الروابط والانتقال بها لآفاق أرحب.

وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة العمانية اليابانية، أنه بفضل هذا التعاون بين البلدين في مجالات عدة كالثقافة والفن والتجارة... وغيرها، تشهد هذه العلاقة حاليًا درجة غير مسبوقة من التطور والازدهار، مشيرًا إلى أن اليابان هي أكبر شريك تجاري للسلطنة؛ حيث تستورد عُمان العديد من المنتجات اليابانية كالسيارات والألمنيوم والآلات والأجهزة الكهربائية... وغيرها. وفي المقابل، تستفيد اليابان من الصادرات العُمانية كالنفط والغاز والمنتجات السمكية والزراعية... وغيرها.

وقال بهوان إنَّ جمعية الصداقة العُمانية اليابانية نظمت العديد من البرامج التي تُظهر مدى ثراء وتنوع الحياة الثقافية للبلدين؛ ففي شهر ديسمبر الماضي، التقى سعادة كوباياشي توشينوري سفير اليابان في السلطنة مع معالي أحمد بن ناصر بن حمد المحرزي وزير السياحة بالسلطنة؛ لمناقشة سبل تعزيز الأنشطة السياحية بين البلدين، وزيادة الأفواج السياحية بين اليابان والسلطنة.

وأضاف أنَّه في شهر أكتوبر من العام المنقضي، عقد دولة شينزو آبي رئيس وزراء اليابان، جلسة مباحثات مع صاحب السمو السيد أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان؛ حيث تبادل الطرفان الأحاديث الودية واستعراض العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، وسبل تطويرها في كافة المجالات.

وتابع بهوان أن السفارة اليابانية في السلطنة نظمت في أكتوبر -وبالتعاون مع جامعة نزوى- "يوم اليابان" في ربوع الجامعة؛ حيث قدَّمت هذه الفعالية نبذة مُختصرة عن التقاليد والثقافة اليابانية، وفي شهر مايو منحت الحكومة اليابانية "وسام الشمس المشرقة، النجمة الذهبية والفضية" لسعادة محمد بن يوسف الزرافي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية السابق، ولسعادة السفير خالد بن هاشل بن محمد المصلحي رئيس دائرة مكتب الأمين العام لوزارة الخارجية؛ تقديرًا لجهودهما في تطوير علاقات الصداقة بين اليابان وسلطنة عُمان.

وأكَّد بهوان أنه وعلى مدار العام تنظم جمعية الصداقة العُمانية اليابانية -وبالتعاون مع السفارة اليابانية في السلطنة- دورات لتعليم اللغة اليابانية لمدة 3 أشهر -وهي برامج متخصصة لعشاق اللغة اليابانية، تقوم بالتدريس فيها معلمة يابانية متخصصة تتمتع بموهبة وخبرة واسعة في هذا المجال.

وقال بهوان إنَّ جمعية الصداقة العُمانية اليابانية، تخطط لتنظيم العديد من الفعاليات الأخرى التي تعزز أواصر المحبة والصداقة بين الشعبين.

تعليق عبر الفيس بوك