يسهم في تنظيم مجال بيع السيارات وقطع الغيار المستعملة ويوفر الوقت والجهد والمال

اتفاقية تعاون بين "التجارة والصناعة" و"سندان للتطوير" لتيسير أعمال سوق السيارات

 

مسقط - الرؤية

وقَّعتْ وزارة التجارة والصناعة مع شركة سندان للتطوير، اتفاقية تعاون لتقديم الخدمات وتسهيل الإجراءات والموافقات المتعلقة بسوق السيارات في مدينة سندان الصناعية؛ في إطار سعي الوزارة لزيادة التعاون بين القطاعين العام والخاص، وباعتبار القطاع الخاص شريكا في التنمية. ووقَّع الاتفاقية نيابة عن الوزارة: سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب وكيل وزارة التجارة والصناعة، وعن شركة سندان للتطوير: سعادة محمد الكندي رئيس مجلس إدارة سندان للتطوير.

وقال سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب وكيل وزارة التجارة والصناعة: إنَّ إقامة سوق  للسيارات من قبل شركة سندان للتطوير تُسهم في تنظيم قطاع بيع السيارات، ويجعله قطاعا حيويا وذا عائد اقتصادي جيد لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، موضحا أنَّ الاتفاقية تهدف لتنظيم القطاع وجعله قطاعًا حيويًّا لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وذا قيمة مضافة، كما أنَّ سوق السيارات المستعملة قائمٌ على أرض الواقع؛ من خلال معارض بيع السيارات المستعملة المنتشرة في أنحاء السلطنة؛ لذلك كان من اللازم إيجاد سوق متكامل ذي قوة شرائية عالية، وتجميع معارض بيع السيارات المستعملة في مكان واحد، وباشتراطات فنية معينة، وتوفير المساحات الكافية من المعارض والخدمات، ليسهم ذلك في توفير الوقت والجهد والمال، ومنح المستهلك حريةً أكبر للمفاضلة والاختيار بين السيارات المعروضة وبأسعار تنافسية.

وأعربَ محمد بن سليمان الكندي رئيس مجلس إدارة سندان للتطوير، عن سعادته بما تحقَّق على أرض الواقع في مدينة سندان خلال زمن قياسي؛ لتكون جاهزة لممارسة الأعمال، وتواكب تطلعات المستثمرين والزائرين لها، مشيرا إلى أنَّ الموقع الإستراتيجي الذي تتمتَّع به سندان الصناعية على طريق مسقط السريع وتكامل الخدمات مع وجود المؤسسات الخدمية الحكومية والخاصة، كل ذلك يجعلها قبلة مفضلة للاستثمار. ولفت إلى أنَّ جملة من الأنشطة تم افتتاحها بالفعل؛ ومنها معارض السيارات الذي تم افتتاح قرابة 80% منه.

من جانبه، قال علي سليمان الرئيس التنفيذي لـ"سندان للتطوير": إنَّ مدينة سندان الصناعية ستكون بمثابة السوق المركزي لتجارة السيارات فيما يتعلق ببيع وشراء السيارات؛ من خلال المعارض المتواجدة والأنشطة التجارية والصناعية المرتبطة بها، مشيرا إلى أنَّ عملية التأجير بدأت منذ مدة وما زالت مستمرة، وأن أسعار الإيجار التي تقدمها مدينة سندان تنافسية مقارنة مع الأسعار في المناطق الصناعية الأخرى إن لم تكن أقل، كما أنَّ فترة السماح الخاصة بتجهيز المحلات التي تم منحها للمستأجرين كانت كافية ومناسبة، إلى جانب العديد من التسهيلات والدعم الإعلاني والترويجي.

وتتمتَّع مدينة سندان بكافة المواصفات والخدمات كنموذج فريد من نوعه في السلطنة، وتتميز بالتكامل بين أنشطتها التجارية والصناعية، خصوصا ما يتعلق بالسيارات ومواد البناء، كما تضمُّ إلى جانب المعارض ورش إصلاح السيارات وأكبر مركز لقطع السيارات المستعملة "السكراب"، وضمن الأنشطة المتعلقة بالسيارات ستضم مدينة سندان الصناعية المزاد المفتوح للسيارات، وسيدار بشكل منظم وفعَّال، إضافة إلى صالة مغلقة للمزاد الإلكتروني للسيارات للمرة الأولى في السلطنة، وستكون مزودة بكافة الأنظمة الحديثة والتي ستتم إدارتها عن طريق شركة كوبارت العالمية والمتخصصة في المزادات المفتوحة عبر الإنترنت. إضافة للخدمات التي تغطي كافة الجوانب بما فيها الخدمات البنكية والاتصالات ومكاتب السفر والسياحة والمطاعم والمقاهي والعيادة الطبية والشقق السكنية التي تتميز بمساحات مختلفة ومحطة وقود ومسجد؛ مما يجعلها مدينة صناعية متكاملة.

تعليق عبر الفيس بوك