ظفار وضربة البداية الآسيوية

 

محمد العليان

تتجه الأنظاراليوم إلى معقل مُمثل الكرة العمانية فريق ظفار الذي يخوض البطولة الآسيوية كأس الاتحاد الآسيوي للأندية ضربة البداية اليوم على ملعبه وبين جماهيره المباراة الأولى له في البطولة والتي يفتتحها حيث يستضيف شقيقه نادي الجزيرة الأردني، والزعيم يلعب المباراة بظروف ومعنويات مثالية وعالية حيث يحتل المركزالثاني في ترتيب الدوري وأيضًا تأهل الفريق قبل أيام إلى دور الأربعة من بطولة الكأس والفريق تقريباً مكتمل الصفوف من الناحية الفنية الفريق مدجج بلاعبي المنتخب الوطني ولاعبي الخبرة، ماعدا اللاعبين الأجانب المحترفين الذي لم يستفد منهم الفريق الفائدة والإضافة المطلوبة، وتمَّ التعاقد مع اللاعب السوداني بكري المدينة المُلقب بالعقرب لتعزيز الفريق من الناحية الهجومية، والفريق يعتبر جاهزا للمباراة ولا ينقصه أي شيء سوى إحراز النتيجة الإيجابية فقط خاصة وأنه يلعب على أرضه وبين جمهوره وفي مثل هذه المباريات لا يفرط في هذه الميزة في البدايات لأن النتيجة تعطيه الثقة والعامل المعنوي والنفسي في قادم المباريات، اليوم الكل على موعد مع ممثل الكرة العمانية للدعم والحضور والمؤازة للاعبين وإعطائهم دفعة معنوية كبيرة والجمهور يعتبر الوقود الحقيقي في الملعب للفريق ولا عذر أبدًا خاصة لجماهير ومحبي الزعيم للحضور ورسم لوحة حمراء في المدرجات والملعب وأيضًا ملأ الملعب بالحضور والتشجيع حتى يكونوا عاملا مؤثرا وإيجابيا للفريق، وحقيقة لاعذر اليوم لجماهير الزعيم بالتواجد خلف فريقها، فنيا اللقاء متكافئ نظراً لتقارب مستوى الفريقين كثيرا وتشابههما في أمور كثيرة ولكن الزعيم ظفار لديه الميزة والقوة بأنه يلعب على أرضه وهذا عامل إيجابي للفريق ويجب على المدرب أن يلعب للفوز فقط ولايفرط في الثلاث نقاط والخروج بها لأنه يملك ترسانة من اللاعبين الدوليين أصحاب الخبرة وإمكانياتهم تستطيع حصد النقاط الثلاثة، إذا تم توظيفهم بطريقة صحيحة خاصة وأن الشيخ رئيس النادي وفَّر كل ما يحتاجه الفريق واللاعبون من دعم فني وإداري ومعنوي ومادي منذ بداية الموسم، وأصبحت الكرة الآن في ملعب اللاعبين ثم الجهاز الفني لتوظيف إمكانيات اللاعبين واختيار التشكيلة المثالية للفريق والاعتماد على الأداء واللاعب الجاهز وليس على الأسماء فقط، والفريق قادر على تجاوز مباراة الليلة والمهمة ليست صعبة ولا مستحيلة وحظوظ الزعيم كبيرة متى عرف كيف يستغل كل العوامل الإيجابية التي تصب في خانته، في المقابل الفريق يمثل الكرة العمانية ونجد أن الدعم الذي من المفترض أن يقدم له مفقود بسبب ابتعاد خاصة القطاع الخاص في محافظة ظفار عن دعم الرياضة والأندية خاصة قطاع البنوك والشركات الكبيرة تخلو عن مسؤوليتهم حتى الاجتماعية بدعم الفريق وهذا يعطي علامة استفهام كبيرة يجب على الجهات العليا التدخل فيها بشكل مباشر خاصة للأندية التي تمثل السلطنة والوطن في المشاركات الخارجية، ناديكم يناديكم اليوم فهل سيوفي بالوعد جمهورالزعيم خاصة والمحافظة عامة بالحضور والمؤازرة ودعم الفريق الذي يحتاج جماهيره اليوم، كل التوفيق للزعيم اليوم والفوز وتحقيق الثلاث نقاط.

 آخر الكلمات: الحق يحتاج إلى رجلين، رجل ينطق به، ورجل يفهمه.