دور القطاع الخاص في التنمية

حرصٌ واضحٌ تُبديه غرفة تجارة وصناعة عُمان للإسهام في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، منذ انطلاقِ مسيرة النهضة المباركة، وتحديدًا منذ العام 1973، عندما بدأتْ مسيرة الغرفة، ودورها في تمكين القطاع الخاص.

وشهدتْ بلادُنا خلال الخمسين عاما الماضية تقدُّما شاملا في كافة المجالات، لا سيما على المستوى الاقتصادي الذي حَظِي بعناية خاصة من لدن المغفور له -بإذن الله تعالى- جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه. لكنْ تكمُن أهمية تلك الحقبة الذهبية من عُمر عُمان الحديثة فيما يُمكن البناء عليه في المستقبل، وهذه هي ثمرةُ ما تحقَّق خلال العقود الخمسة المنصرمة. ومن هنا، فإنَّ ثمة تطلعات كبيرة من القطاع الخاص للإسهام في تحقيق الرؤية المستقبلية "عُمان 2040" والعمل على إنجاحها؛ من خلال تولي القطاع الخاص زِمَام المبادرة في تنفيذ المشاريع المتنوعة؛ بما يحقق طفرة اقتصادية كبيرة بناء على الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

... إنَّ الجهودَ الحثيثة التي تبذلها الغرفة من أجل الإسهام في مسيرة النماء والرخاء، لا تغفلها العين؛ لذا فإن الآمال منعقدة على الغرفة -الممثل الرسمي للقطاع الخاص- في أن تُعزِّز دور هذا القطاع في التنمية مستقبلا.

تعليق عبر الفيس بوك