الدوحة – وكالات

لم يغب نادي الدحيل عن المشاركة في دوري أبطال آسيا إطلاقاً خلال العقد الأخير، لكن الفريق لم يتخطى في مشواره تاريخياً عقبة الدور ربع النهائي التي وصلها في ثلاث مرات ليمثل ذلك تحدياً للفريق أملاً بتجاوز تلك المرحلة من الأدوار المتقدمة في البطولة.

مع غياب الألقاب القارية عن إنجازات الفريق، إلا أن الدحيل فرض واقعاً جديداً في خارطة المنافسة المحلية في قطر لأن الأرقام تشير إلى حصول الفريق بمسمياته المختلفة على ستة ألقاب للدوري خلال السنوات العشر الأخيرة مما جعله يتسيد المشهد بقوة ويغير كثيراً من المعادلة الكروية هناك.

حجز الدحيل مقعده في دوري أبطال آسيا هذا الموسم بعد أن أحرز لقب كأس سمو الأمير بفوزه في المباراة النهائية على السد بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، ليرد على منافسه الذي خطف لقب الدوري القطري برصيد 57 نقطة بفارق 7 نقاط عن الدحيل الوصيف.

ويلعب الدحيل في المجموعة ضمن المجموعة الثالثة التي تضم الشارقة الإماراتي والتعاون السعودي وبيرسبوليس الإيراني الذي سيخوض أمامه اللقاء الأول في البطولة يوم الحادي عشر من شهر فبراير الجاري على ستاد عبدالله بن خليفة في الدوحة.

رغم تصدره الترتيب العام للدوري القطري هذا الموسم برصيد 33 نقطة وبفارق 5 نقاط عن أقرب مطارديه فريق الريان، إلا أن إدارة الدحيل قررت إعفاء المدرب البرتغالي روي فاريا من تدريب الفريق وتعويضه بالمدرب المغربي الشاب وليد الركراكي صاحب الـ44 عاماً.

ونجح الركراكي في مهمته التدريبية الأبرز التي كانت مع فريق الفتح الرباطي عندما قاده لتحقيق لقب الدوري المغربي للمرة الأولى في تاريخه عام 2016 وكأس العرش المغربي عام 2014 مما جعله الخيار الأمثل لقيادة كرة الدحيل والتوقيع معه قبل أيام قليلة من انطلاق منافسات دوري أبطال آسيا.

وتزخر قائمة الدحيل بالعديد من الأسماء اللامعة مثل هداف كأس آسيا 2019 المعز علي والمدافع المغربي المخضرم المهدي بن عطية ونجم المنتخب التونسي يوسف المساكني والوافد الأبرز لصفوف الفريق المهاجم الكرواتي ماندزوكيتش مما يوفر الكثير من الخيارات الفنية المؤهلة لظهور قوي للفريق هذه المرة دوري أبطال آسيا.