شرايين التنمية

حفلت المسيرة المُباركة للمغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور- طيب الله ثراه- بالعديد من المُنجزات الهائلة، فقد نجح جلالة السلطان الراحل في أن يؤسس تنمية شاملة ومُستدامة، امتدت إلى ربوع وطننا الحبيب من أقصاه إلى أقصاه، وتحقق للمواطن كل سبل العيش الكريم والحياة السعيدة.
وقطاع الطرق والجسور أحد أبرز علامات هذه النهضة الميمونة، إذ إنَّ عُمان التي ننعم في كنفها اليوم تختلف جذرياً عن عمان التي كانت في عام 1970 عندما تولى جلالته مقاليد الحكم، خاصة في مشاريع الطرق، فما نراه في الوقت الراهن من طرق متطورة وحديثة خير شاهد على ما تحقق من تنمية كبيرة في هذا القطاع، ومع اتساع التنمية وامتدادها عاماً تلو الآخر، وبهدف استيعاب النمو المتزايد في حركة المرور والأنشطة الاقتصادية، وجه القائد الحكيم- رحمه الله- بالتوسع في إنشاء الطرق السريعة لتنطلق نحو آفاق أرحب من التنمية الشاملة.
إنَّ شرايين التنمية المنتشرة في ربوع وطننا العزيز، تستدعي من كل مواطن أن يُحافظ على المكتسبات الوطنية التي تحققت، وأن يُقدم يد العون لتنفيذ المزيد من هذه المشاريع في العهد الزاهر بإذن الله لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه-.

 

تعليق عبر الفيس بوك