لدعم رواد الأعمال العمانيين والسعوديين

اتفاقية تعاون بين "الزبير للمؤسسات الصغيرة" و"بياك" السعودية

مسقط – الرؤية

وقَّع مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة، مؤخرا، اتفاقية تعاون مع شركة حاضنات ومسرعات الأعمال "بياك"، الشركة الحكومية "تقنية" المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، بهدف تنمية ريادة الأعمال في كل من السلطنة والسعودية، وتعزيز سبل التعاون والتواصل لدعم شباب الأعمال في البلدين.

وستتيح اتفاقية التعاون، تعزيز جسور التعاون بين الجانبين، وتبادل الخبرات في مجال دعم الشركات الناشئة، خاصة تلك الشركات الأعضاء في مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة، أو الشركات المحتضَنة، أوالمتخرجة لدى برنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية، والذي تُديره وتُشغله "بياك".

وتتماشى الاتفاقية مع استراتيجية المركز لتوفير الفرص التجارية لأعضائه وفتح قنوات التواصل مع رواد الأعمال في الأسواق الإقليمية، كما تهدف إلى استقطاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خارج السلطنة للتعاون مع رواد الأعمال في السلطنة.

وقال محمد بن مبارك الحسني، رئيس الاتصالات والعلاقات الخارجية في مؤسسة الزبير والمشرف على مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة: يأتي التعاون في إطار جهود المركز لفتح فرص تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويسرنا التعاون مع شركة "بياك" والاستفادة من الخبرات التراكمية الكبيرة والمتنوعة التي تتمتع بها في مجال تعزيز المشاريع الناشئة الرائدة في المملكة العربية السعودية، وسوف نسعى إلى ايجاد فرص نمو وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة بين الطرفين مما يساهم بشكل كبير في إنشاء شركات مبتكرة ومستدامة.

ويعدّ مركز الزبير للمؤسسات الصغيرة الذي تأسس في عام 2013، أحد أهم المبادرات المنبثقة من رؤية "مؤسسة الزبير" الاستراتيجية لمسؤوليتها الاجتماعية نحو المجتمع العماني، والتي تعكس إيمان المؤسسة بمدى أهمية المؤسسات الصغيرة في النهوض بالاقتصاد الوطني والمساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة، ويتميز المركز بدعمه للمؤسسات الصغيرة، وشبكة اتصالاته وشركائه الاستراتيجيين محليا ودوليا، ويحفز المركز بيئة الأعمال في السلطنة لجعلها مشجعة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمبادرات الواعدة.

وتختص شركة "بياك" بإدارة وتشغيل عدد من البرامج والحاضنات والمسرعات، أبرزها برنامج "بادر"، بجميع الحاضنات والمسرعات التابعة له، والتي تشمل8 حاضنات في 7 مناطق، وبرنامج مركز الابتكار السعودي لتقنيات المياه، وبرنامج المسار السريع للابتكار الذي يتبنى المعرفة والمعلومات المتبادلة والابتكار بين السعودية والولايات المتحدة، وبرنامج مركز الابتكار للصناعة الرابعة في المملكة، إضافة لتشغيل وإدارة مسرعتي المنشآت الصناعية، والحرمين التقنية.

تعليق عبر الفيس بوك