نصف التقارير الصحفية البريطانية حول ميجان ماركل "سلبية"

ترجمة- رنا عبدالحكيم

تكشف البيانات الحديثة أن ميجان ماركل دوقة ساسكس جرى تناول أخبارها بأكثر من الضعف في الصحافة البريطانية، بشكل سلبي، مقارنة بكيت ميدلتون (كاثرين) دوقة كامبريدج.

ووفقًا للتحليل الذي أجرته الجارديان، فإن 43% من المقالات التي كتبت حول ميجان ماركل بين مايو 2018 ومنتصف يناير 2019 كانت سلبية في لهجتها. ومن بين 843 مقالة حول ميجان نشرت في 14 صحيفة، تبين أن 20% كانت إيجابية، في حين أن 36% المتبقية كانت محايدة.

وفي المقابل، كانت معظم المقالات المكتوبة عن كيت ميدلتون في الفترة الزمنية نفسها إما إيجابية أو محايدة.

ووجد التحليل أن من بين 144 مقالة عن كيت، كانت 45% إيجابية، و47% محايدة و8% فقط سلبية. ويوضح توزيع البيانات شهريًا كيف تلقت ميجان صحافة إيجابية في الغالب في مايو 2018، وهو الشهر الذي تزوجت فيه من دوقة ساسكس.

ولكن بعد شهرين، تفوقت كمية التناول السلبي الذي تلقته وسائل الإعلام على أي الصحافة الإيجابية.

ويأتي هذا التحليل بعد أن أعلن ميجان وهاري عن قرارهما "التراجع" عن دورهما في العائلة المالكة.

وقال بيان صدر عن قصر باكنجهام "على الرغم من أننا كنا نفضل أن يظلوا أعضاء متفرغين من العائلة المالكة، فإننا نحترم ونفهم رغبتهم في أن يعيشوا حياة أكثر استقلالية كأسرة بينما نبقى جزءًا مهمًا من العائلة". وتابع البيان: "أوضح هاري وميجان أنهما لا يريدان الاعتماد على الأموال العامة في حياتهما الجديدة. لذلك تم الاتفاق على أنه ستكون هناك فترة انتقالية يقضيان فيه بعض الوقت في كندا والمملكة المتحدة".

تعليق عبر الفيس بوك