ثقة العالم أجمع

مع تعهُّد حَضْرَة صَاحِب الجَلَالَة السُّلطَان هيثم بن طارق بن تيمور المعظم -حفظه الله روعاه- بالمُضِي قُدما على النهج الذي أرساه المغفور له -بإذن الله تعالى- جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه- استطاعتْ عُمان أنْ تحقِّق انتقالًا سلسًا للسُّلطة، حاز إشادة العالم أجمع، ونال ثقة دولية في أنَّ عُمان دولة المؤسسات والقانون ماضية في طريق الاستقرار والرخاء.

ولا شكَّ أنَّ دولة المؤسسات التي شيَّدها السلطان الراحل، تُمثِّل أحد أهم المنجزات التي تحققت خلال مسيرة النهضة المباركة، وثمرة 50 عامًا من الجد والاجتهاد، والبناء بسواعد وطنية آمنت بهذا الوطن، وسعت لأنْ تكون عونًا وسندا للسلطان الراحل -رحمه الله. ومع تواصُل المسيرة المُباركة تحت القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المفدى -أبقاه الله- يُؤكِّد المواطنون عزمَهم على استمرار البناء والعمل لأجل عُمان التي أراد لها السلطان الراحل، وتعهَّد جلالة السُّلطان هيثم بن طارق بن تيمور المعظم -أيَّده الله- باستكمال المسيرة.

... إنَّ الثقةَ العالمية في قدرة عُمان تحت القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المفدى، لتبعثُ بالبشريات على أننا ماضون نحو تحقيق الأهداف والتطلعات الوطنية بكل جدارة وتفوق.

تعليق عبر الفيس بوك