ضمن برنامج التحصين الوطني

إدراج الالتهاب الكبدي و"السحائي" في الاستراتيجية الوطنية الجديدة للقاحات

...
...
...
...
...

 

مسقط - الرؤية

أكد معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي، وزير الصحة، أنَّ البرنامج الوطني للتحصين حقق إنجازات كبيرة في مكافحة الأمراض المعدية والمستهدفة بالتحصين من أهمها حصول السلطنة على أعلى معدل عالمي في الإدارة الفاعلة للقاحات عام 2016م.

وأضاف معاليه خلال رعايته صباح أمس الأربعاء، لحفل تدشين الاستراتيجيات الوطنية للقاحات ومرض الحصبة وإدراج لقاحات جديدة في برنامج التحصين الوطني، تحت شعار (معاً نحو خدمات تحصين أفضل)، والذي نظمته وزارة الصحة مُمثلة بالمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض أن عدد التطعيمات التي يتضمنها البرنامج أصبح الآن  13 طعماً وبلغت معدلات تغطية المستهدفين بالتحصين أكثر من 99% لجميع الجرعات لمختلف أنواع الطعوم، وأوضح معاليه أنَّ عدد التطعيمات التي يتضمنها البرنامج أصبح الآن  13 طعماً وبلغت معدلات تغطية المستهدفين بالتحصين أكثر من 99% لجميع الجرعات لمختلف أنواع الطعوم، وقد أدى ذلك إلى انخفاض كبير في معدلات المراضة والوفيات الناجمة عن الأمراض السارية لدى الأطفال وخاصة وفيات الرضع وكذلك وفيات الأطفال دون الخامسة من العمر.

وقال معاليه، إن الإنجازات التي تحققت في برنامج التحصين الموسع في سبيل القضاء على الأمراض المعدية المستهدفة بالتحصين في السلطنة لم تتحقق لولا العمل الدؤوب والدعم الدائم من الحكومة الرشيدة، ولا يزال الطريق أمامنا طويلا ومحفوفا بالمخاطر والتحديات مع زيادة السفر، وزيادة العمالة الوافدة إلى السلطنة، ومع تغييرات المناخ الدائمة لذلك فإننا بحاجة إلى وضع استراتيجيات وخطط عمل للقضاء المتواصل على الأمراض المعدية في السلطنة.

شهد حفل التدشين حضور عدد من أصحاب السعادة ومديري العموم من الجهات الحكومية والعسكرية، بالإضافة لمشرفي برنامج التحصين ومسؤولات عيادات التحصين من جميع محافظات السلطنة، وذلك بفندق كمبنسكي مسقط، ويعد ضمن اهتمامات وزارة الصحة للقضاء على الأمراض المعدية.

يعد تدشين استراتيجية العمل الوطنية للقاحات الخارطة العملية التي سوف تحدد الرؤية للتحصينات في السلطنة خلال الخمس سنوات القادمة والتي تتضمن حزمة من الأهداف والأنشطة التي سوف تنفذها السلطنة في هذا المجال.

وتهدف استراتيجية الوضع الوبائي المحلي وعبء المراضة والأولويات الوطنية والتوجهات العالمية إلى عدة أهداف منها رفع معدلات التغطية للقاحات وإدراج لقاحات جديدة، كذلك القضاء على الأمراض المستهدفة بالتحصين وإدخال أحدث التكنولوجيا في هذا المجال من أجل ضمان جودة وفعالية ومأمونية اللقاحات.

تضمن برنامج التدشين كلمة ترحيبية ألقاها الدكتور سيف بن سالم العبري، مدير عام المديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض أوضح فيها أنَّ السلطنة قطعت شوطاً كبيراً في رفع معدلات التغطية بجميع الفئات المستهدفة بالتحصين والقضاء على الأمراض المعدية والتخلص منها.

وأضاف العبري: "إننا اليوم هنا من أجل تدشين هذه الاستراتيجيات وتطبيقها عن طريق إدراج لقاح الالتهاب الكبدي والذي سيتم إدراجه في جدول تحصينات الأطفال 2020 بواقع جرعتين الأولى عند عمر 13 شهرا والثانية عند عمر 24 شهرا لمواليد يناير 2019م وسوف تكون الجرعة الأولى في فبراير 2020".

وتابع العبري:"كما يدشن اليوم لقاح التهاب السحائي الرباعي القرني(Meningococcal Conjugate) بديلاً عن (Meningococcal Polysaccharide) والذي يعطى في السلطنة ضمن الجدول الوطني للقاحات للفئات الأكثر عرضة للإصابة (كالحجاج والمعتمرين، المسافرين إلى الدول الموبوءة، العاملين الصحيين في المختبرات الطبية، وناقصي المناعة)، الذي سوف يعطي مناعة أطول ومأمونية أعلى مقارنة بالطعم السابق وحيث إنه يمكن أن يعطى لجميع الفئات العمرية فوق 9 أشهر.

كما أشار العبري في كلمته إلى أن تدشين الاستراتيجية الوطنية يأتي لمنع عودة توطن مرض الحصبة والحصبة الألمانية في السلطنة حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية في الاجتماع الذي عقد في الأردن خلال الفترة من 15 إلى 16 مايو 2019م من خلال لجنة التحقق الإقليمية للقضاء على الحصبة والحصبة الألمانية على خلو السلطنة من مرض الحصبة والحصبة الألمانية.

 

تعليق عبر الفيس بوك