سمات النهضة العمانية الحديثة

سمير عبد الصمد / الأردن

 

يقول البروفيسور جيفري ساشيز(Jeffry D. Saches)* "إن العقبة الكبرى التي تتحدى عالمنا اليوم، ليست نقص النفط والماء والغذاء، بل ندرة القادة الذين يتحلون بالقيم الأخلاقية، الملتزمين بالمعايير العلمية الحقيقية للتصدّي لأزمات الفقر والمرض والجوع التي تواجه مجتمعاتهم". وقد قادتني هذه العبارة للنظر في سمات النهضة العمانية الحديثة التي أنار شعلتها الوقادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم. يجد المتابع لمنجزات النهضة على الواقع المعيش، ومن خلال النطق السامي، أن هذه النهضة تعكس صفات فريدة، جعلتها مختلفة عن غيرها من التجارب النهضوية، محافِظَةً على أقصى معايير الالتزام الأخلاقي والقيم النبيلة. وأحاول هنا أن أوجز بعضها:

 

1 ـ التفاني بالعطاء:

ففي البيان التاريخي الأول الذي ألقاه صاحب الجلالة يوم تسلمه زمام الحكم في 23/يوليو/1970، يقول جلالته: "سأعملُ بأسرع ما يمكنُ لِجْعلكمْ تعيشونَ سعداءَ لِمستقبلٍ أفضلَ، وعلى كلِ واحدٍ منكم المساعدةُ في هذا الواجبِ" فبِناءُ المجتمعِ والعملُ على إسعاده واجب يجب تحملّه دون مِنّةٍ أو ادعاء أو تفضّل، والمسؤولية مشتركة بين الحاكم والشعب، فمهما توفرت الصفات القيادية في الفرد القائد لا يستطيع أن يمضي قُدُمًا في مسيرة التطوّر دون تحمّل الآخرين لمسؤولياتهم، فالحكومة والشعب كالجسد الواحد، إذا اختلَّ عضوٌ فيه اختلّ الجسدُ كلُّه، فالنجاحُ يؤطِّره القائدُ وينفذه الجميعُ، "لقد تمكّن أبناءُ هذا الوطنِ العزيزِ من تَحقيقِ نتائجَ إيجابيةٍ في شتّى المجالاتِ وسط ظروفٍ صعبةٍ قاسيةٍ، ساعدَ شعبَنا في التغلبِ عليها صِدْقُه مع نفسِه وإيمانِه بربِه ووطنِه" فأبناء الوطن العُمانيِّ بُنيانٌ مرصوصٌ يشدُّ بعضه بعضًا، كلٌ يعرف ما عليه من واجباتٍ وما له من حقوقٍ، يستندون في ذلك لرؤيا واعية لمقتضيات الحياة، ودواعي التقدم والازدهار، وبواعث الرقي، والسعي نحو تحديث الفكر وتجديده، وتطوير الأفراد ومواكبتهم لمتطلبات العصر المتسارع، فالجمود داءٌ وبيلٌ قاتلٌ، عاقِبتُه وخيمةٌ، ونهايتُه أليمة." لقد بدأنا مسيرةَ البناءِ والتطورِ منذ فترةٍ غيرِ طويلةٍ، كان سلاحُ هذا البلدِ خلالها في معركتِه ضدَّ جميعِ عواملِ التخلّفِ، وفي مواجهتِه شتّى التحدياتِ، هو ذلك العزمُ الجازمُ والإصرارُ الحازمُ الذي أبداه أبناؤه العاملون في مُختلفِ الميادين، من أجلِ ضمانِ النصرِ والتغلبِ على العقباتِ والصعابِ، وبالجُهدِ والتفاني والإخلاصِ في العملِ، وبالتكاتفِ والتساندِ بين القيادةِ والمواطنين امتدّ عطاءُ النهضةِ الزاخرُ إلى كلِّ بقعةٍ في أرضِنا الطاهرةِ، دافقًا بالخيرِ والنماءِ، زارعًا للخصبِ والرخاءِ، مُبشِّرًا بغدٍ أسعدَ وأمجدَ"

 

2 ـ وضوح الهدف وآلية التنفيذ:

منذ اللحظة الأولى للنهضة المباركة كان الهدف واضحًا، وهو العودة بعُمان الأرض والإنسان إلى ما كانت عليه من مجدٍ تليدٍ وعزٍ وارفِ الظلال، وسطوةٍ بحريةٍ وبريةٍ أتاحت لها مكانًا مرموقًا وهيبةً عريضةً بين دول المنطقة، وحققت لها نهضةً أخلاقيةً وعلميةً راقية، "كان وطنُنا في الماضي ذا شُهرةٍ وقوة، وإنْ عَمِلْنا باتحادٍ وتَعاونٍ فسَنُعيدُ ماضينا مرةً أخرى، وسيكونُ لنا المحلُّ المرموقُ في العالمِ العربي" وبهذا الفكر الواضح انطلقت مسيرة البناء هادئة ،لكنها واثقة، في كل المجالات، تُوازن بين متطلبات الحياة الروحية والمادية، مرتبطة بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومستفيدة من القيم العُمانية النبيلة، وتقاليد وعادات المجتمع التي تأصّلت عبر القرون، ولم تكن طفرة غير محسوبة، وقفزة غير مأمونة العواقب تُفقدُ المواطنَ العُماني أصالته، وتَبْتُرُ صلتَه مع ماضيه المشرق، كل ذلك من أجل رفاهية المواطن وسعادته، "فخُطتُنا في الداخل أن نبنيَ بلدَنا، ونوفِّرَ لجميعِ أهله الحياةَ المرفهةَ والعيشَ الكريمَ" ومن هنا كانت الخطط القصيرة والطويلة تركّز في مجملها على أن يكون المستفيد الأول منها هو المواطن العُماني حيثما كان مقرُّ إقامته، بل إن منجزات النهضة التي تَطاوَلَ بنيانُها، وامتدتْ روافدُها هي التي تسعى إليه، فيشعر المواطن العادي بثمارها اليانعة فوق كل التراب العُماني "وبالتالي فإنّ المواطنَ العُمانيّ هو المقصودُ بالعيشِ الكريم على ترابِ أرضِه، رافعَ الرأسِ موفورَ الكرامةِ في ظلِّ العدالةِ الاجتماعيةِ المنبثقةِ من التعاليمِ الإسلاميةِ السمحاء" لذلك كان مفهوم التنمية البشرية في إطاره الإيجابي هو الذي يقود المسيرة الحضارية، ويحافظ على بُنية المجتمع السليمة، فتجندتْ كلُّ الطاقاتِ من أجل النهوض بمستوى الفرد، وتنمية موارده وقدراته، ضمن خطط واعية، ووفقًا لرؤية مستقبلية واضحة المعالم، حريصة على ترسيخ مفهوم عامٍ وشامل للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لا تقع تحت رحمة القرارات المرتجلة، التي نكتشف عدم فعاليتها، لكن بعد فوات الأوان. لذا هبّ العمانيون، وقد بدأوا يجنون ثمار نهضتهم، للعمل الجاد والمشاركة المسؤولة والمخلصة لبناء الوطن، في إطار من المحبة والتآخي، والصبر والمثابرة، والعزم المتوقد الذي لا يخبو ولا يخمد، ووقف الجميع صفًا واحدًا يشيّدون صرح وطنهم، ويشهدون ازدهار بلادهم العزيزة، ويشُدّون قواعدها وأركانها، في حاضرها ومستقبلها.

 

3 ـ المساواة والعدالة الاجتماعية:

 اتسمت النهضة العمانية منذ بداياتها بأنها معركة البناء والتنمية والتطوّر هادفة إلى إسعاد المواطن وإعداده ليعمل بأقصى طاقته، ويعطي بلاده أحسن ما عنده، لذا توزعت مكتسبات النهضة على مختلف بقاع الوطن، بحيث امتدتْ من المدن المكتظة إلى الريف والبادية، ومن السهول إلى قمم الجبال، ومن الشواطئ إلى أعماق الصحاري، أما المواطنون فيجنون من ثمار النهضة بقدر جدّهم وتعبهم، وبقدر تحملهم لمسؤولياتهم، "إن أرضَ عُمانِنا الحبيبِ وترابَها المقدّسَ هو مُلكُ لكلِّ عُمانيٍّ يعيشُ عليه، ويتمتعُ بخيراتِه، ويدافعُ عنه بروحِه"، وعلى الصعيد القانوني والاجتماعي كانت هذه المساواة مصوغةً بعبارات لا لبس فيها ولا تأويل، بحيث يعرف كلُّ مواطن، أينما كان، حقوقَه وواجباته، فيحيا مطمئنًا في ظل القوانين والأنظمة التي تضبط جوانب الحياة، "إن الجميعَ في هذا الوطن سواسيةٌ لا فرقَ بين صغيرٍ وكبيرٍ وغنيٍّ وفقيرٍ، فالمساواةُ تفرضُ أن يكونَ الكلُّ أخوةً في ظلّ العدالة الاجتماعية الإسلامية، والمِيزةُ والتفاضلُ بمقدارِ الإخلاصِ والكفاءةِ في العملِ المُثمر البنّاء، والكلُّ مَدعوٌ إلى التنافسِ الشريفِ في خدمةِ هذا الوطن العزيز"، وعلى هذا الأساس الواضح الجليّ كان الاهتمام بتوزيع الأرض وإعطائها للمواطنين، بحيث يطمئن المواطن على نفسه ويحس أنه يمتلك جزءًا من أرض عُمان مثلما يمتلك كمًّا كبيرًا من تاريخها وحضارته، يختزنه في ذاكرته ووجدانه، ومن هنا كان النداء الكريم لصاحب الجلالة "تذكروا بأنَّكم لن تكونوا غُرباءَ عن وطنكم"

 

4ـ الرفق والتواضع:

يقترب صاحب الجلالة من مواطنيه، يتلمّس همومهم وآلامهم، يتعرف إلى أحلامهم وآمالهم، يلقاهم في زياراته المتكررة لبقاع الوطن، ينصت إليهم في جولاته المباركة، يصافحهم بحنوّ الأب القائد، ويصغي لكبيرهم وصغيرهم، يخاطب أبناء شعبه بكلمات تدلُّ على حرص القائد وتقديره: أيها الإخوة المواطنون، أيها المواطنون الأعزاء، يا أبناءَ عُمان، أبنائي الطلبة والطالبات، شعبي العزيز، أيها الشعب الكريم ...  يقول جلالته في لقائه مع الصحفي أحمد الجار الله: "راحتي ليست في البُعدِ عن العملِ الذي أحبُّه، ويقال سعيدٌ مَنْ هوايتُه مهنتُه. قلت لك: إن المنصبَ تكليفٌ لا تشريفٌ، ونحن أصحابُ رسالةٍ أحببناها ... أجد مُتعتي وراحتي في نهضةِ عُمان.. إنني عندما أشعرُ بمتاعب الروتين اليومية، هذا إن حدث، فإن مُتعتي وراحتي في التحركِ الميداني حيث أجوبُ الأقاليمَ وأختلطُ مع الناس ... أعيشُ حياتَهم وأسمعُ شكواهم وأتطلعُ إلى مسارِ نهضةِ بلادِنا وسرعةِ الإنجاز فيها ... هذه اعتبرها إجازةً وراحةً كبرى للنفس، كما أنني لا أشكو من حاجةٍ، ولله الحمدُ، هذه البلادُ وشعبُها وفَّروا لوليِّ الأمر كلَّ ما يريحُه لإكمالِ رسالتِه". وفي لقاءات جلالته المتكررة نرى أبناء عُمان الغالية جميعًا يستمعون لتوجيهاته، بكل اهتمام، وينصتون لنطقه السامي بوعيٍ وفَهم، ويخاطبونه بأحاديثهم العادية وشعرهم ونثرهم وهتافهم ورقصاتهم وأناشيدهم بأصدق العبارات وأرقها وأبلغها تعبيرًا عن مكنونات القلوب، يقتربون منه بإجلال واحترام وتوقير، يصدق فيهم قولُ الشاعر: 

لا يرفَعون إليهِ الطَرْفَ خَشْيَتَهُ    لا خَوْفَ بأسٍ ولَكنْ خَوْفَ إِجْلالِ

 

5 ـ التعاون الإيجابي:

غنيٌ عن القول أن النهضة العُمانية، وبتوجيهات من تقاليد الحكم الرشيد قد عُنيتْ أكثر ما عُنيت بتشييد وعي الإنسان، وبناء العقول والأفكار وتنمية المشاعر الإيجابية، قبل عنايتها بتشييد العمران، وسارت خطوات النهضة المباركة حثيثة في خطوط متوازية في كافة المجالات، وقد أعاد صاحب الجلالة عُمان بعد سنوات من العُزلة إلى مكانها الطبيعي الريادي في العالم العربي "إننا جزءٌ من الأمةِ العربيةِ تربطُنا وحدةُ الهدفِ والمصيرِ" وقد دعا جلالته في الخطاب الذي ألقاه بمناسبة مرور خمسين عامًا على إنشاء الجامعة العربية إلى "تضامُنِ العربِ وتضامُنِ جهودِهم، وتعاونِهم  الجماعيِّ المثمرِ لكلِّ ما من شأنِه إعلاءُ المصلحةِ العربيةِ العليا ودعمِ المبادئِ والـمُثُلِ والتقاليدِ الأصيلةِ الإيجابيةِ لقيمِنا العربيةِ الكريمةِ ولعقيدتِنا الإسلاميةِ السمحاءِ". أما الأسرةُ الدولية فغدتْ عُمانُ فيها عنصرًا فاعلًا، له وزنُه وقيمته، وتحقق ذلك بإقامةِ أوثقِ العلاقات مع مختلف دول العالم على مبدأ الاحترام المتبادل، "إن عُمانَ قد دأبتْ باستمرارٍ على أن تقومَ بدورِها كاملًا على المسرحِ العالميِّ بالتعاونِ مع كلِّ الدولِ الصديقةِ في سبيلِ الدفاعِ عن حريةِ الإنسانِ وعزَّتِهِ وكرامتِهِ". ومن هذه المنطلقات الواضحة والرؤى الحضارية سعت سلطنة عُمان مع الدول الأخرى إلى تعزيز التفاهم بين شعوب العالم الـمُحِبةِ للسلام، هادفةً إلى تعزيز الصداقة والتعاون، وتحقيق السلم والاستقرار على كافة المستويات الدولية، وتجنيب الشعوب والدول مخاطر الحروب وويلاتها، "على أساسٍ من العدلِ والإنصافِ واحترامِ حقوقِ الإنسانِ ومبادئِ القانونِ الدولي".

وقد سار كل ذلك في إطاره القانوني المرجعي من خلال المبادئ الموجهة لسياسة الدولة في النظام الأساسي، ما نصت عليه المادة العاشرة من المبادئ الأساسية: توثيق عرى التعاون وتأكيد أواصر الصداقة مع جميع الدول والشعوب على أساس من الاحترام المتبادل، والمصلحة المشتركة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ومراعاة المواثيق والمعاهدات الدولية والإقليمية.

 

6. الاهتمام بالتعليم:

 آمن صاحبُ الجلالة بأن التعليم ضرورة والمعرفة قوة، لذا كان التعليم همه الأول " فالمهمُ هو التعليمُ حتى تحتَ ظلِ الشجر، ولم يغبْ عن بالنا تعليمُ الفتاةِ وهي نصفُ المجتمع، فكان أن خرجتْ الفتاةُ العُمانية المتعطشةُ للعلمِ والمعرفةِ إلى العلم تحملُ حقيبتها، وتُيمِمُ شطرَ المدرسة، مدارسُ في كل جزء من أجزاء السلطنة للبنين والبنات، فالعلمُ ضرورةٌ لازمةٌ، ولا بدّ أن يتعلمَ الجميعُ ليسعدَ بهم الوطن". ونرى جلالته يركز على العنصر البشري فهو المستهدف بالرعاية والاهتمام، فلا قيمة للعلم إن لم يكن المتلقي واعيًا لأهمية ما يتلقاه من علم ومعرفة، ولا قيمة للعلم إن لم تسيجْه أهدابُ القيمِ الدينية والوطنية، فعلى المعلم والمتعلم أن يكونا معًا على قدرٍ عظيم من تَحَمُّلِ المسؤولية، فبناءُ الأوطانِ يحتاج إلى قيم راقية ترعاه, "ولكنَّ أهمَ ما يُلفتُ إليه انتباهُ القائمين بالتعليمِ هو أن يكونوا هم القدوةَ والمثالَ الطيبَ لتلاميذِهم وأن يغرسوا في نفوسِ النشءِ تعاليمَ الدينِ الحنيفِ، ويربوهم على الأخلاقِ الفاضلةِ، ويوقظوا في نفوسِهم الروحَ الوطنيةَ، ليكونوا أجيالًا من الشباب قادرين على الاضطلاعِ بمسؤولياتهم، فإذا حملوا المشعلَ كانوا توّاقين دومًا إلى الأفضلِ سبّاقين إلى المبادرةِ والإنتاجِ في العملِ". فالأطفالُ يجب أن يتربوا منذ الصغر على إدراك أنَّ من واجبهم خدمةَ وطنهم، والمحافظةَ على منجزاته؛ ليكونوا في المستقبل رجالَه الأوفياء، وبُناتَه المخلصين.

 

 

هذا قليل من فيض نهر غزير العطاء أكدته ثوابت السياسة العُمانية، فتجلى كلّ ذلك خيرًا وبركةً على عُمان وأهلها. كانت الرؤية واضحة، والخطوات مدروسة وثابتة، لم تبالغ في التوقعات ولم تحرق المراحل؛ حتى يتسنّى صعودَ سلم الرقيِّ بخطى متئدة لكن واعية حكيمة، فالحكم الرشيد يقوم على المواءمة الحقيقية بين الحاجات والإمكانات، "بدأنا المسيرةَ شاقةً ومُضنيةً ببناءِ الدولةِ العصريةِ التي نصبو إليها لَبِنةً لبنةً، وقد كان لنا من حضارتِنا وتاريخِنا وأمجادِنا الغابرةِ مددٌ أيَّ مددٍ، ومن توفيقِ اللهِ وعزمِ أبنائنا وطموحِهم وإخلاصِهم سندٌ ما بعده سندٌ، وها هي عُمان تحققُ من الإنجازاتِ الشامخةِ ما يبرزُ أصالتَها، ويؤكِّدُ مزاياها النادرةَ وخصائصَها الجليلة"، وذلك الذي رأيناه في مجالات الاقتصاد والصحة والتعليم وسواها، مما حدا بالكاتب Nicholas D. Kristof* أن يقول في مقال نشره بمناسبة العيد الأربعين للنهضة المجيدة: لقد كانت عُمان قبل أربعين سنة واحدة من أكثر الدول انغلاقًا في العالم، واليوم، فإن الدرسَ الذي تعلمناه من عُمان أنه إذا أردنا أن نحقق الأمان المجتمعي فعلينا أن نبني المدارس، وننشر التعليم.

هذه هي المقومات التي سمحت بها ظروف المقال، مع أن هناك الكثير من القيم التي نستطيع أن نراها جلية للعيان في النطق السامي.

............

هوامش:

  1. البروفيسور جيفري ساشيز(Jeffry D. Saches)

Professor of Economics and Director of the Earth Institute at Columbia University

 The Power of living in truthمقال بعنوان:

 

  1. الكاتب الصحفي نيكولا كريستوف   Nicholas D. Kristof

مقال بعنوان:   What Oman can teach us? 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك