عواصم - رويترز
أعلنَ التحالفُ الذي تقوده الولايات المتحدة، ويحارب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، أمس الأحد، وقف معظم العمليات ضد المتشددين في الوقت الحالي، والتركيز على حماية قوات وقواعد التحالف وسط تزايد حدة التوتر مع إيران.. وشدَّد مُتحدث على أن التحالف يمكن مع ذلك أن ينفذ بعض العمليات ويعمل دفاعا عن النفس ضد المتشددين.
ورغم العداء المستمر منذ عقود بين إيران والولايات المتحدة، حارب مقاتلون مدعومون من إيران إلى جانب القوات الأمريكية أثناء حرب العراق على تنظيم الدولة الإسلامية بين عامي 2014 و2017. وجرى دمج مقاتلي الفصائل المدعومة من إيران في القوات الحكومية تحت مظلة قوات الحشد الشعبي التي كان المهندس من قادتها، وبقيت قوات أمريكية قوامها نحو خمسة آلاف جندي في العراق وأغلبها تقوم بمهام استشارية.
وقال عمار الشبلي وهو نائب شيعي وعضو باللجنة القانونية بالبرلمان العراقي: "ليس هناك حاجة لوجود القوات الأمريكية بعد هزيمة داعش (تنظيم الدولة الإسلامية)". وأضاف: "لدينا قواتنا المسلحة وهي قادرة على حماية البلد".
من جانب آخر، قال حسن نصر الله زعيم جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، أمس، إنَّ الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط سيدفع ثمن اغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني ووصف ذلك بأنه "القصاص العادل" لقتله. وقال نصر الله -في كلمة بثها التليفزيون- في تأبين سليماني الذي قتل في هجوم أمريكي: إنَّ الردَّ على قتله ليس مسؤولية إيران بل حلفائها في المنطقة كذلك. وتابع: و"المسألة ليست استهدافا لإيران، المسألة هي استهداف لمحور المقاومة... يجب أن نذهب جميعا على امتداد منطقتنا وأمتنا الى القصاص العادل". وأضاف: "هذا لا يعني على الإطلاق الشعب الأمريكي".