هل تعرضت الديناصورات للتسمم قبل أن تنقرض؟

ترجمة- رنا عبدالحكيم

فجرت دراسة جديدة فرضية بالغة الإثارة تقول إن قبل انقراض الديناصورات قبل الدمار الذي تسبب فيه أحد الكويكبات، كانت هذه الكائنات العملاقة تكافح بالفعل للبقاء على قيد الحياة بسبب الزيادة الحادة في مستويات الزئبق الناجمة عن انفجار بركاني هائل.

وفحص الباحثون الرخويات البحرية المتحجرة من جميع أنحاء العالم، واكتشفوا "ما يبدو أنه إشارة عالمية إلى كل من الاحترار المفاجئ للمحيطات وتركيزات الزئبق المرتفعة بشكل واضح" الناجم عن الانفجار الشامل لمصائد ديكان في الهند، وفقًا لبيان مصاحب للدراسة.

وقال كايل ماير المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة، في بيان "لأول مرة، يمكننا تقديم نظرة ثاقبة حول التأثيرات المناخية والبيئية المتميزة لبراكين ديكان تراب عن طريق تحليل مادة واحدة". وأضاف "كان من المفاجئ بشكل لا يصدق أن نرى نفس العينات التي أظهرت فيها درجات الحرارة البحرية إشارة مفاجئة لارتفاع درجات الحرارة كما أظهرت أعلى تركيزات الزئبق، وأن هذه التركيزات كانت بنفس حجم موقع تلوث صناعي حديث بالزئبق".

كان مستوى الزئبق في الأصداف القديمة مشابهًا لأصداف المياه العذبة التي جمعها الباحثون من موقع ساوث ريفر الملوث في فرجينيا. وقالت سييرا بيترسن المؤلفة المشاركة في الدراسة، إن المنطقة تحظر صيد الأسماك بسبب ارتفاع مستويات الزئبق.

والزئبق معدن شديد السمية لا يؤدي فقط إلى مشاكل صحية كبيرة في البشر، ولكن أيضًا الأسماك والحياة البرية أيضًا. الانفجارات البركانية هي أكبر منتج للزئبق الذي يحدث بشكل طبيعي. تعطي القذائف المتحجرة، التي تحتوي على الزئبق، مصداقية جديدة لفكرة أن التسمم بالزئبق قد يكون له تأثير سلبي على الديناصورات.

تعليق عبر الفيس بوك