بلدية صحار تكشف عن خطتها لإعادة "سوق الجمعة" لمكانته التاريخية

صحار – الرؤية

 

حرصت بلدية صحار على صيانة وترميم وتأهيل سوق الجمعة، ذي المكانة التاريخية، والإرث الحضاري لدى أهالي الولاية بعد نقل أنشطته إلى السوق الجاف المهيأ بكافة الخدمات التي تتطلبها مثل هذه الأسواق.

 وقال المهندس محمد بن سالم المقبالي، مدير إدارة الشؤون الصحية ببلدية صحار، إن البلدية تدرك المكانة التاريخية والحضارية والرمزية لسوق الجمعة، لذا كان التفكير يتمحور في كيفية إعادة النشاط إلى السوق بعد عملية نقل كافة أنشطة السوق السابقة إلى السوق الجديد الذي قامت البلدية بإنشائه في فترة سابقة وتم افتتاحه منذ فترة قريبة.

وأضاف المقبالي، أنَّ البلدية تتطلع لإعادة سوق الجمعة مرة أخرى بحلة مختلفة، ووضعت خطة لتشغيله من جديد تتضمن إمكانية بيع المنتجات المحلية والأغنام والمأكولات الشعبية والمشاكيك والذرة والسعفيات والفخاريات والطيور والأرانب، ومنتجات الموروث الشعبي والحلوى العمانية والمنتجات الزراعية.

وأشار المهندس محمد بن سالم المقبالي، مدير إدارة الشؤون الصحية ببلدية صحار، إلى أنَّ مهمة إنجاح السوق تعتمد على مدى تفاعل المجتمع المحلي مع الأهداف المرسومة، والطرح الذي قدمته البلدية لتفعيل السوق الذي نسعى جاهدين أن تستمر مكانته وقيمته المكانية والتاريخية لدى الأهالي حفاظاً على الموروث العماني الخالد.

 

تعليق عبر الفيس بوك