ترجمة- رنا عبدالحكيم

تستطيع الدببة القطبية حديثو الولادة البقاء في فصل الشتاء في منطقة القطب الشمالي؛ حيث يمكن أن تنخفض درجات الحرارة إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر، وذلك من خلال البحث عن الدفء في أحضان أمهاتهن.

ومع ذلك، تشير أبحاث حديثة إلى أنه في حالة استمرار الأوضاع الحالية، فإن أشبال الدببة على طول الساحل الشمالي لألسكا قد تموت بالخارج بدلاً من ذلك.

وتظهر دراسة، عُرضت في اجتماع للاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي هذا الشهر، أن الدببة القطبية من الأمهات قد لا يكن قادرات على تحديد موقع ضفاف الثلج العميقة التي تحتاجها لحفر بيوت لها بحلول نهاية هذا القرن.

وعلى الرغم من أن العلماء على دراية بأثر تغير المناخ على الدببة القطبية منذ سنوات، فقد ركزت غالبية الدراسات على فقدان أراضي الصيد الخاصة بالجليد البحري، كما أوضح ستيفن امستروب لمجلة ساينس والذي أشرف على أبحاث الدب القطبي للمسح الجيولوجي الأمريكي لمدة ثلاثة عقود. وقال أمستروب "إذا لم نوقف ظاهرة الاحتباس الحراري، فسوف تتأثر كل الدببة القطبية في النهاية".