"الملتقى التربوي" يؤطر لامهام العمل الإشرافي في نهضة التعليم

< الحسني: نسعى لنشر ثقافة العمل التشاركي لتحقيق الأهداف التربوية

< الرئيسي: الملتقى يركز على الجانب الإشرافي الركيزة الأساسية في العملية التعليمية

 

مسقط - الرؤية

اختُتمت، مؤخرًا، فعاليات الملتقى الأول للإشراف التربوي، الذي أُقيم بتنظيم من وزارة التربية والتعليم -ممثلة بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية- واستهدفَ ما يقارب الـ300 من مشرفي العموم، والمشرفين الأوائل والمشرفين التربويين، والمعلمين الأوائل من المديريات التعليمية ومديريات ديوان عام الوزارة، إضافة للجهات المعنية من ديوان عام الوزارة.

من جانبه، قال الدكتور يحيى بن سعيد الحسني المدير العام المساعد بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية: يهدف الملتقى لتعريف المشاركين بأبرز التوجهات العالمية في عمل الإشراف التربوي، والاستفادة من التجارب بين المحافظات لتطوير العمل الإشرافي، وبناء الأطر العامة للإشراف في المستقبل؛ فمكنهم من الوقوف على أبرز التحديات التي تواجه عمل المشرف التربوي، وبناء المعايير التي تعود إلى مؤشرات الأداء للعمل التربوي. وأضاف: يسعى المؤتمر أيضاً لنشر ثقافة العمل التشاركي في المنظومة الإشرافية لتحقيق الأهداف التربوية. ومن أهم ما استعرضته أوراق العمل هو التطور والتجديد، والتفكير المنهجي لوضع الخطة الإشرافية، ونقل المبادرات الإشرافية على مستوى المحافظات والتخصصات التربوية.

بدوره، قال إسماعيل بن علي الرئيسي مدير مركز التدريب الرئيسي عضو اللجنة الرئيسية لتنظيم الملتقى: تعرف المشاركون في الملتقى على الاتجاهات الحديثة في الإشراف، وكيفية توظيف التقانة فيها، والصعوبات التي تواجه المشرف، وعلى الحقوق الملكية الفكرية في العمل الإشرافي، والمبادرات المقدمة في هذا الجانب، وتكمن الاستفادة من أوراق العمل المطروحة من خلال تطبيق هذه التجارب في ميدان عملهم، إضافة إلى تطبيق الدراسات والبحوث المقدمة في الملتقى.

وتحدَّثتْ صفاء بنت حميد العامرية مشرفة رياضة مدرسية بتعليمية محافظة شمال الباطنة، عن أهم ما تضمنه الملتقى.. قائلة: تنظيم مثل هذه الملتقيات مكنهم من التعرف على الاتجاهات الحديثة في الإشراف، وكيفية توظيف التقانة في الإشراف التربوي، والتعرف على واقع الإشراف التربوي في السلطنة من خلال البحوث والدراسات المقدمة، والاطلاع على المبادرات الإشرافية المقدمة من مختلف المحافظات، وإمكانية تطبيق بعض التجارب المحلية الدولية في تطوير هذا الجانب.

وعن استفادته، قال د. ناصر بن سليم المؤيدي مشرف فيزياء بتعليمية محافظة الباطنة: استفدتُ بدرجة كبيرة من التجارب المحلية في استخدام التقانة في الإشراف التربوي، كما استفدت من معرفة الاتجاهات الحديثة في تطبيق الأنماط الإشرافية، ومن المبادرات المطبقة بشكل فعلي في السلطنة في هذا المجال.

تعليق عبر الفيس بوك