جعلان بني بوعلي - علي برياء
أُسدِل الستار على فعاليات ملتقى أصيلة السياحي الثامن، تحت رعاية الدكتور جمعة بن صالح الغيلاني رئيس مجلس إدارة ومؤسس كلية مزون وكلية البيان؛ وذلك بحضور سعادة راشد بن عبدالله الغيلاني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية جعلان بني بوعلي، وسعادة محمد بن حمد المشايخي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية جعلان بني بوحسن، إلى جانب أعضاء المجلس البلدي بولاية جعلان بني بوعلي وجعلان بني بوحسن، وسعود بن حمد العلوي مدير إدارة السياحة بمحافظة جنوب الشرقية.
واشتملَ الملتقى -الذي نظمه ملتقى أصيلة، بالتعاون مع إدارة السياحة بمحافظة جنوب الشرقية- على يوم مفتوح، وفي الفترة الصباحية تضمَّن العديد من الأنشطة الرياضية تمثلت في رياضات الدراجات الهوائية وكرة القدم الشاطئية وماراثون وكرة الطائرة الشاطئية وشد الحبل وبعض الألعاب الشعبية، كما تضمن أمسية فنية ساهرة والتي شهدت حضورا جماهيريا كبيرا من ولايات قطاع جعلان الثلاث.
وبدأت الأمسية بكلمة افتتاحية قدمها جمعة بن سالم الغيلاني المشرف العام على الملتقى؛ قال فيها: يأتي تنظيم الملتقى من إدارة فرع القبس الرياضي بالتعاون مع دائرة السياحة بمحافظة جنوب الشرقية؛ اشتمل على يوم مفتوح وسط مشاركات مجتمعية مختلفة من أفراد المجتمع المحلي في الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية والفنية، تمثلت في رياضة الماراثون والدراجات الهوائية، وكرة القدم الشاطيئة، وشد الحبل، وعدد من الألعاب الشعبية؛ شارك فيها الشباب والأطفال من المناطق الساحلية المجاورة.
وتضمَّنتْ الأمسية الفنية فقرات متنوعة؛ تمثلت في: تقديم لوحة فنية لطالبات مدرسة هشام بن العاص جسدت معاني الولاء والعرفان لباني نهضة عمان الحديثة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ومسرحية هادفة ركزت على أهمية نظافة البيئة وكيفية المحافظة على المقومات السياحية الطبيعية.
واشتملتْ الأمسية على فن التغرود الذي يعكس الهوية البدوية، وما يتميز به من كلمات عذبة، كما تم تقديم عرض مرئي حول المناشط الرياضية، وآخر حول أهمية السياحة في محافظة جنوب الشرقية، وما تتميز بها من مقومات وطبيعة سياحية رائعة.
وتستهدف إقامة هذه التظاهرة السياحية السنوية، التأصيل للتراث الشعبي والعمل على تنشيط الحركة السياحية، وإبراز المقومات السياحية، وتعزيز وصقل مهارات الشباب والأطفال في الجوانب الاجتماعية والرياضية والترفيهية والفنية، إضافة إلى تحقيق مبدأ الشراكة بين القطاعات الحكومية والخاصة.
