تكريم الفائزين في مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها التاسعة والعشرين

...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

 الرؤية - حمد بن صالح العلوي

 

بتكليف من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- رعى معالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي وزير الزراعة والثروة السمكية، بجامع السلطان قابوس الأكبر حفل تكريم الفائزين بمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها (التاسعة

والعشرين).

وألقى سعادة حبيب بن محمد الريامي، أمين عام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم كلمة قال فيها :"إن مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم تعد واحدة من دلائل جميل الصنائع من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-" .

وأضاف سعادته: "هذه المسابقة انطلقت منذ 29 عامًا بمراكز محدودة ثم استمرت في النمو كمًا من حيث عدد المراكز الموجودة في مختلف ربوع السلطنة ونوعًا من حيث الشرائح المتقدمة في التنافس".

وأشار أمين عام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم إلى أنّ هناك مقترحاً لزيادة عدد مراكز المسابقة في السلطنة خلال العام القادم والتي ستخدم شرائح مختلفة من أبناء المجتمع الذين قد يصعب عليهم في مواقع معينة المشاركة في مراكزها الحالية.

وأكد سعادة حبيب بن محمد الريامي أمين عام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم أن المسابقة ستستمر وبدعم مباشر من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-، وبمتابعة من معالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني وكل القائمين الذين تشرفوا بالعمل في المسابقة .

بعدها تقديم فلم وثائقي بين فيه مراحل سير المسابقة والجديد الذي وصلت إليه ثم تحدث فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام للسلطنة قائلاً:"الحمد لله الذي شرفنا بالقرآن الكريم وآتانا به ما لم يؤتٍ أحدًا من العالمين جعله لنا ذكرا حكيما وهدانا صراطا مستقيما والصلاة والسلام على من كانت معجزته القرآن الكريم".

 

 وأضاف مساعد المفتي العام للسلطنة: "ما أعظم البشارة حينما نجد أن الأسر من آباء وأمهات ومربين ومعلمات وأساتذة والقراء والمشايخ الحفظة والمُحفظين يصرفون أوقاتهم ويبذلون النفيس من جهودهم في سبيل مواصلة الخير والنور".

وأشار فضيلة الشيخ الدكتور، إلى أن الحفظ أمانة والحفظة أُورثوا نصيبا يحتم عليهم أداء هذه الأمانة لبعث الفضيلة، وطمس الجهالة والرذيلة وإيقاظ النفوس وتزكية الأخلاق داعيًا إلى التحلي بالصبر والثبات والاستلهام من القرآن الكريم صدق الإيمان.

وأضاف فضيلة الشيخ :"ما أبلغ المقاصد التي تبوأها باني نهضة عُمان وقائد مسيرتها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- من إنشاء هذه المسابقة، ورؤية جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- من هذه المسابقة أعمق أثرًا وأبعد تأثيرًا لأن من أجل مقاصدها أن تظهر معاني القرآن في هذا المجتمع".

واختتم فضيلته كلمته بالدعاء إلى الله عزّ وجلّ بأن يحفظ عُمان وقائدها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وشعبها بكل عز وشرف وسؤدد ومجد.

 بعدها تفضلت راعي المناسبة معالي الدكتور وزير الزراعة والثروة السمكية بتكريم الفائزين في مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها التاسعة والعشرين بالإضافة إلى اللجان الأولية والنهائية بالمسابقة وتكريم الإعلاميين والأسرة القرآنية والمشاركين وأكبر وأصغر حافظ للقرآن الكريم .

 

تعليق عبر الفيس بوك