ناصر العبري
كانت انطلاقة جريدة "الرؤية" قبل عشر سنوات مدروسة ومواكبة لكافة المتغيرات؛ حيث كان شعارها نهج "إعلام المبادرات" وضع لها المكرم حاتم بن حمد الطائي رئيس تحريرها خارطة طريق بهندسة شبابية تواكب عصر التكنولوجيا الحالية.
"الرؤية" استطاعت أن تمضي قُدما وبروح الفريق الواحد نحو التألق والإبداع والتميُّز، ولم تقتصر على نقل الخبر والأحداث، بل مضت بفكر آخر؛ حيث أخذت تُترجم الخطابات والتوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله- على أرض الواقع من خلال المبادرات الشبابية المتعددة؛ ومنها: جائزة الرؤية لمبادرات الشباب، وجائزة الرؤية الاقتصادية والمبادرات المجتمعية والبيئية، وتنظيم الملتقيات والمؤتمرات وجوائز عمان السياحية، كما كان لها حضور مشهود في محافظة الظاهرة تمثل في مكتب الرؤية بولاية عبري، الذي يعد مبادرة أخرى للمحافظة، والذي يقدم العديد من المبادرات منها الشبابية والمدرسية والخيرية، ونقل أخبار وفعاليات الظاهرة.. كل هذا بتوجيه من المكرم حاتم الطائي.
أكملت "الرؤية" عشر سنوات بتتويج الفائزين بالنسخة السابعة من جائزة الرؤية لمبادرات الشباب، وسخرت كل إمكانياتها في هذا العرس الشبابي المميز، الذي أشاد به كل من حضر وتابع فعاليات حفل التتويج..
"الرؤية" تعمل بروح الفريق الواحد.. خلية من الصحفيين والمحررين والخبراء، الكل يعمل بكل تفانٍ وإخلاص؛ لهذا استطاعت "الرؤية" أن تنفرد برؤيتها وإستراتيجيتها التي أُسِّست عليها، وهي تسير نحو التألق والتميز والإبداع، كما أنها استطاعت الوقوف في وجه الأزمات مثل قلة الموارد والدعم الحكومي، واعتمدت على خارطة الطريق التي رسمها لها المكرم حاتم بن حمد الطائي مديرها العام ورئيس تحريرها الرجل الذي جعل نصب أعينه مصلحة الوطن والشباب العماني الواعد لكي يأخذ بأياديهم جنبا إلى جنب مع الحكومة الرشيدة بقيادة باني أمجاد عمان مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم حفظه الله وأبقاه.
وتبقى جريدة "الرؤية" تنقب في حقول العلم والمعرفة في ربوع الوطن عن شباب عُمان المبتكرين وأصحاب المشاريع وتجوب "الرؤية" جميع محافظات وولايات السلطنة بهدف الاستكشاف لهذه المواهب وصقلها وتحفيزها لكي تصبح مشاريع على أرض الواقع يستفيد منها الوطن والمواطن والمقيم على أرض عمان الحبيبة. كما لجريدة الرؤية دور في خدمة المجتمع من خلال عدة مبادرات منها البيئية والحملات التوعوية والخيرية والتطوعية، نالت محافظة الظاهرة منها نصيب الأسد من خلال مكتبها في ولاية عبري.
اليوم.. أصبحت "الرؤية" تحلق بشباب الوطن نحو مستقبل مشرق وهي تترجم خطابات مولانا السامية إلى أرض الواقع كي يستفيد أبناء عمان الأوفياء من هذه المبادرات السنوية والشهرية وأيضا الأسبوعية.. حفظ الله عمان ومولانا المعظم، وسنبقى سائرين وفق توجيهاته السامية نُبادر ونجوب عمان من أقصاها إلى أقصاها نستكشف تلك الطاقات لكي نظهرها إلى واقع ونحتفي بها.
