مسقط - الرؤية

احتفلت أوتورد باوند عُمان بعد زيارة صاحب السُّمو الملكي دوق كامبريدج بوصولها إلى الدورة التدريبية رقم 800 ووصول عدد المشاركين في دوراتها إلى 15000 مشاركٍ مطلع هذا الأسبوع.

وتأسست أوتورد باوند عمان في مايو 2009 بجهود المؤسسين الشركاء وهم شركة دنتونز وشركة شل ومؤسسة الشيخ سهيل بهوان، وبدعمٍ من القطاعين الخاص والحكومي، وتعاقبت مراحل نموها حتى أصبحت المؤسسة الرائدة في مجال التنمية البشرية في السلطنة. وتعمل أوتورد باوند على تقديم دورات تدريبية في الهواء الطلق كإحدى الوسائل لتطوير المواهب الوطنية في عُمان وتحدي قدراتها، وإيجاد الحلول المناسبة للأهداف الوطنية الرئيسية المتعلقة بالتوظيف، وتعزيز أخلاقيات العمل والفرص الوظيفية للشباب فضلا عن المساعدة في نشر الوعي حول رؤية عمان 2040 في المجتمع. وتعمل أوتورد باوند عُمان على تقديم دوراتٍ تدريبيةٍ للباحثين عن عمل فضلا عن عملها مع العديد من الشركات والهيئات الحكومية الرائدة في سلطنة عمان لتنمية مواهبها الشابة، وتوفير منصة فريدة للتفكير الاستراتيجي للفرق القيادية في تلك المؤسسات.

وقال مارك إيفانز المدير التنفيذي لأوتورد باوند عُمان: "سُعداء بأن تكون مدرسة السلطان من بين المؤسسات التي قدمنا لها هذه الدورات الـ800؛ إذ إننا نهدف إلى تأسيس الجيل القادم من قادة المستقبل وتطوير مهاراتهم، وقد عملت هذه المؤسسة على تحقيق هذا الهدف منذ عقود في مدارسها المختلفة حول العالم. وإن الدورات التدريبية التي نقدمها في الهواء الطلق تتيح لهؤلاء الطلاب إمكانية تطبيق النظريات التي تعلموها على أرض الواقع. وقد بدأت شراكتنا مع مدرسة السلطان منذ سنوات عديدة، رأينا فيها مواهب حقيقية بين هؤلاء الشباب".

ومع تطور أوتورد باوند عُمان على مدار السنوات العشر الماضية أوجدت فرص عمل للشباب العمانيين الموهوبين؛ إذ يُشكِّل المدربون العمانيون ما نسبته  92% من عدد المدربين بالمؤسسة. ومن المُقرر الانتهاء من المركز الثاني من المراكز التدريبية الوطنية الثلاثة خلال الشهر المُقبل في مسقط؛ في حين من المتوقع أن تبدأ الأعمال الإنشائية للمركز التدريبي الثالث في الجبل الأخضر خلال الربع الأول من عام 2020.