مسقط – الرؤية
تترأس الهيئة العامّة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات (إثراء) وفدًا تجاريًّا تنظّمه "أسياد" لزيارة مدينتي موسكو وسانت بطرسبرغ في جمهورية روسيا الاتحادية. ويتواصل برنامج الزيارة الذي تشارك فيه عدد من المؤسسات الحكوميّة والخاصّة حتى الثامن والعشرين من ديسمبر الجاري.
وقال عزان بن قاسم البوسعيدي؛ الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء": تمتلك السلطنة مقومات وحوافز تنافسيّة تجعلها خيارًا جيدًا في المنطقة أمام المستثمر الروسي، وفي مقدّمتها حوافز الاستثمار المميزة في المناطق الاستثماريّة، والقوانين والتشريعات التي أصدرتها السلطنة مؤخرًا والتي تدعم المستثمر، علاوة على البنية الأساسيّة المتكاملة والموارد الطبيعيّة، والكوادر الوطنيّة وغيرها. ونتطلّع عبر هذه الزيارة إلى بحث الاستثمار في القطاع اللوجستي، وهو أحد القطاعات الاقتصاديّة الخمسة الواعدة التي ركّزت عليها حكومة السلطنة ضمن استراتيجيّتها في التنويع الاقتصادي. وتتضمن الزيارة عقد لقاءات ثنائيّة بين مؤسسات القطاع الحكومي والخاص العُمانية ونظيراتها الروسيّة، ونأمل أن تحقق هذه اللقاءات نتائج جيّدة، وتساهم في تعزيز العلاقات الاقتصاديّة بين البلدين.
وتأتي الزيارة تأكيدًا لسعي إثراء وشركائها إلى الترويج للفرص الاستثمارية في الأسواق العالميّة الواعدة، ويستعرض الوفد الفرص ذات العلاقة المباشرة بالقطاع اللوجستي على وجه التحديد، بهدف جذب مزيدٍ من الاستثمارات إلى القطاع.
ويشهد القطاع اللوجستي تطورًا ملحوظًا في السلطنة، ويسهم في تنمية النشاط الاقتصادي عبر توفير بيئةٍ جاذبة للاستثمارات الخارجية، كما أنّ اكتمال البنية الأساسية من طرقٍ وموانئ ومطارات واتصالات ساهم في تعزيز من تنافسيّة السلطنة في هذا المجال، حيث حققت السلطنة تقدمًا لافتًا في مؤشر الأداء اللوجستي الصادر عن البنك الدولي لعام 2018، إذ حلت في المرتبة 43 عالميًّا، لتتقدم بذلك 5 مراكز عالميّة عن ترتيبها السابق.
