سميا صالح | سوريا
كانَ في عُرفِ النّدى أنْ يسمعَك
عجباً ضيعتَهُ ما ضيًّعَكْ
//
ليتَ أنسامي التي غازلتَها
أدركَتْ سرَّكَ كي تتّبِعَكْ
//
كنتَ تُخفي في غموضٍ ساحرٍ
أعجزَ الغواصَ أنْ يجري معَكْ
//
كتمَ الشوقَ وأغضى راعفاً
شابحَ اللّحْظِ يُرابي مطلعَكْ
//
وعسى شمسُكَ أن تُدْرِكَهُ
فيرى بعدَ غيابٍ موضِعَكْ
//
أمَلاً بالوَصْلِ مِنْ بَعْدِ الجَفَا
فإذا الأحلامُ تغزو مربَعَكْ