مسقط - الرؤية
دشَّن المجلسُ العمانيُّ للاختصاصات الطبية، أمس، فعاليات "الملتقى السنوي للتوجيه الوظيفي والبحث العلمي"، تحت رعاية سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أمين عام مجلس التعليم؛ وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.
وتضمَّن الملتقى مسابقة تنافسية للبحث العلمي؛ شارك فيها واحد وأربعون بحثا طبيًا وملصقا علميا للأطباء المقيمين بالمجلس، كما أقيم ضمن فعاليات الملتقى معرض مصاحب ضم كافة البرامج التدريبية التخصصية وبرامج الزمالة، وعدد من الأقسام الأكاديمية بالمجلس، ومركز المحاكاة الطبي وتنمية المهارات، ومجموعة من المؤسسات الصحية والأكاديمية التي تتعاون وتتكامل أهدافها مع أهداف المجلس.
واشتملَ حفل افتتاح "الملتقى السنوي للتوجيه الوظيفي والبحث العلمي" على كلمة ترحيبة للدكتور هود العبري رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، ومدير مركز المحاكاة الطبي وتنمية المهارات، ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى.
وقدم الدكتور عبد الحكيم الرواحي رئيس قسم البحوث في المجلس العماني للاختصاصات الطبية، محاضرة حول أهمية البحوث العلمية في التدريب الطبي بالمجلس.
وافتتح سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أمين عام مجلس التعليم المعرض المصاحب للملتقى، والذي تنوع في المحتوى التدريبي؛ حيث ضم المعرض برامج المجلس التدريبية التخصصية وبرامج الزمالة التخصصية بالمجلس والبرنامج التأسيسي العام ومجموعة من الأقسام الأكاديمية وعدد من المؤسسات الطبية المشاركة مع المجلس في هذه الفعالية، إلى جانب عرض الأطباء المشاركين في مسابقة البحث العلمي لبحوثهم المنافسة.
ويحرصُ المجلس العماني للاختصاصات الطبية -من خلال تنظيم فعالية "الملتقى السنوي للتوجيه الوظيفي والبحث العلمي"- على تشجيع الأطباء العمانيين في المجلس ليتنافسوا في تقديم أفضل البحوث العلمية، وبما يحقق تطورا في مهارات الاستقصاء والبحث العلمي لديهم، كذلك إتاحة الفرصة لهم لنشر بحوثهم الطبية في المجلات العلمية.
وضمَّ الملتقى معرضا تعريفيا ببرامج المجلس التدريبية التخصصية وما يتعلق بمشاريع مجال التدريب الطبي؛ حيث يلتقى المشاركون في معرض التخصصات الطبية بالقائمين على أقسام المجلس الأكاديمية وهيئة التدريس، والأطباء المقيمين في المجلس، كذلك إتاحة الفرصة للتعرف على النظام الأكاديمي، وتوجيه زائري المعرض من الأطباء بما يتناسب مع طموحهم في مواصلة تعليمهم في المجلس.
وشهدتْ فعالية "الملتقى السنوي للتوجيه الوظيفي والبحث العلمي" مشاركة لمجموعة من مؤسسات القطاع الصحي في السلطنة، والتي تتعاون مع المجلس العماني للاختصاصات الطبية؛ شملت كلًّا من: المديرية العامة للخدمات الطبية بديوان البلاط السلطاني، ومستشفى خولة -ممثلة في قسم المخ والأعصاب- ومجلس البحث العلمي والمجلة الطبية بجامعة السلطان قابوس.
