في نصف نهائي كأس العالم للأندية

قوات الريدز أمام طموحات مونتيري المكسيكي

الدوحة – وكالات

يخوض فريق المدرب الألماني يورغن كلوب والنجم المصري محمد صلاح، الدور نصف النهائي لكأس العالم للأندية على إستاد خليفة الدولي أمام مونتيري المكسيكي بطل الكونكاكاف، بعد ساعات من خوض فريقه "الرديف" مباراة في الدور ربع النهائي لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة ضد أستون فيلا.

ووجد الفريق الأحمر الباحث عن لقب أول في مونديال الأندية، وأول في الدوري الإنجليزي منذ 1990، نفسه في موقع غير معتاد، اذ سيخوض في 24 ساعة، مباراتين رسميتين في بلدين تفصل بينهما نحو سبعة آلاف كلم.

وأوكل كلوب إلى مدرب فريق ما دون 23 عاماً، نيل كريتشلي، الإشراف على تشكيلة من الشبان ستخوض اللقاء ضد أستون فيلا، بينما انتقلت التشكيلة الأساسية إلى الدوحة ووصلتها مساء الأحد بعد رحلة دامت سبع ساعات هبطت الطائرة في أمسية ماطرة، تحضيراً للمشاركة في مونديال الأندية للمرة الأولى منذ العام 2005.

ويفتقد ليفربول عدداً من لاعبيه المصابين، آخرهم المدافع الكرواتي ديان لوفرن الذي انضم إلى لاعب خط الوسط البرازيلي فابينيو الغائب أيضاً بسبب الإصابة، بينما التحق لاعب خط الوسط الهولندي جورجينيو فينالدوم بالمجموعة التي سافرت إلى الدوحة، رغم معاناته من إصابة عضلية.

ويأمل ليفربول أن يثبت الهيمنة الأوروبية الراهنة على مونديال الأندية، إذ إن مواطنه تشيلسي هو الفريق الأوروبي الوحيد الذي فشل في رفع الكأس منذ العام 2007، بخسارته أمام كورينثيانس البرازيلي في نهائي 2012.

وكان كلوب قد أكد بعيد الوصول إلى الدوحة أنَّ "هذه البطولة تعطي اللاعبين فرصة لتحقيق شيء جديد؛ إذ ستسنح أمامنا فرصة الفوز بأول لقب لكأس العالم للأندية في تاريخ النادي".

وتابع " لا شك أننا خضنا موسماً صعباً لكنه كان رائعاً وبالطبع سنُحاول أن ننهي عام 2019 بلقب جديد ونتطلع إلى مواجهة مونتيري"

يدخل مونتيري المكسيكي اليوم اختبارا صعبا عندما يلاقي بطل دوري أبطال أوروبا متصدر الدروي الإنجليزي الممتاز .

وقال سانشيز لاعب مونتيري في المؤتمر الصحافي عشية المباراة إن لقاء فريق مثل ليفربول فرصة كبيرة لا تحصل كل يوم الآن. لدينا الفرصة حتى نواصل ونحقق الإنجاز ونتنافس مع أفضل فريق في أوروبا.

وتابع "طموحنا كبير.نحن جاهزون ومستعدون للمنافسة يوم غد"، مضيفاً "سنحاول أن نستغل هذه الفرصة لننافس حتى آخر مرحلة. غدا سننزل من أجل الاستمتاع في هذه المباراة والفوز كذلك. سنحاول أن نفرض أسلوب لعبنا حتى وإن كنَّا نواجه خصما كبيراً".

من جهته، أبدى أنطونيو محمد المدرب تطلعه إلى أن يتمكن فريقه بطل الكونكاكاف من منافسة هذا المنافس الصعب مضيفاً أعتقد أن لدينا الإمكانيات لذلك.الفريق في أفضل حالاته، نعلم من سنواجه ولماذا أتينا إلى هذه المنافسة. قلنا إن المباراة ستكون صعبة جدًا، لكننا أتينا لنتنافس مع أصعب الفرق وتابع "لدينا حافز كبير وسيكون الميدان الفاصل بيننا"

وكان مونتيري بطل الكونكاكاف (اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) قد فاز على السد القطري 3-2 في الدور الثاني، ويسعى إلى أن يصبح أول فريق من اتحاده القاري يبلغ المباراة النهائية للبطولة في نسختها السادسة عشرة.

أما ليفربول حامل لقب دوري أبطال أوروبا، فيبدأ مشاركته من نصف النهائي، ويأمل في إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه، وأن يصبح ثاني فريق إنجليزي يتوج بطلاً لكأس العالم للأندية منذ مانشستر يونايتد عام 2008.                                  

تعليق عبر الفيس بوك