مسقط – الرؤية

نظم صحار الدولي حفلا لتكريم أكثر من 100 موظف أكملوا بنجاح برنامج "ارتقاء بلس" التدريبي، في إطار حرصه على تعزيز ثقافة "الفوز" كأحد أهم أساسيات بيئة العمل وغايته المتمثلة في أن يكون مؤسسة خدمية عمانية الهوية عالمية الريادة.

وتضمن البرنامج التي تم تنظيمه من قبل مركز التعلم وتطوير الكفاءات لدى صحار الدولي بالتعاون مع دار النشر التابعة لكلية هارفارد للأعمال العديد من المحاضرات وورش العمل التي استهدفت تنمية المهارات الإدارية والقيادية.

وأقيم حفل التكريم في فندق دبليو مسقط بحضور أحمد المسلمي، الرئيس التنفيذي لصحار الدولي، إلى جانب عدد من أعضاء فريق الإدارة التنفيذية بالبنك. وقد صُمم البرنامج على أربعة مستويات ليتناسب مع الخبرات التي يمتلكها الموظفون في العمل المصرفي.

وحول أهمية هذه البرامج التدريبية، قال أحمد المسلمي: من الضروري أن تعمل المؤسسات بمختلف مجالاتها على تعزيز قدرات الموظفين وإكسابهم المعرفة والمهارات التي تسهم في الارتقاء بمستوى كفاءاتهم العملية، لا سيما في ظل بيئة عمل تتسم بالديناميكية والتغير المطرد، الأمر الذي يعزز بدوره من قدرة المؤسسة على الاستمرارية في سوق يشهد تغيرات مستمرة. ومواكبة للتوجه الحكومي نحو رفع مستوى نسبة التعمين والكفاءة العملية، نحرص في صحار الدولي على تسخير كافة السبل من أجل تبني مثل هذه البرامج للموظفين، والتي تسهم بدورها على اكتشاف مهاراتهم القيادية وتعزيزها ليكونوا قادة ناجحين في المستقبل.

وأضاف المسلمي: أنّ الاهتمام الذي نوليه لمثل هذه البرامج التدريبية ضمن المؤسسة يعتبر نهجًا أساسيًا نحو إيجاد بيئة عمل ترتكز ثقافتها على "الفوز"، حيث تهدف هذه البرامج إلى تعزيز مستوى الأداء العملي سواء كان ذلك على المستوى الفردي أم المؤسسي.

وألقى مثير بن سليمان الكلباني، رئيس مركز التعلم وتطوير الكفاءات بصحار الدولي، كلمة هنأ فيها الموظفين الذين أكملوا برنامج "ارتقاء بلس" التدريبي، تلاها عرض مرئي للنسخ السابقة للبرنامج والتي نظمت على مدى السنوات الماضية، كما ألقى ستيفان فان ويس، رئيس منطقة الشرق الأوسط لدار النشر التابعة لكلية هارفارد للأعمال، كلمته مسلطًا الضوء على أهمية الارتقاء بمستوى كفاءات الموظفين في مختلف المؤسسات.

ومن جانبه، قال ستيفان فان ويس، رئيس منطقة الشرق الأوسط لدار النشر التابعة لكلية هارفارد للأعمال: يسعدنا التعاون مع صحار الدولي لتحقيق هذا الإنجاز وتخريج كوادر إدارية وقيادية ناجحة، ليتمكنوا بذلك من الاستفادة من التحديات التي يشهدها عالم الأعمال والوضع الحالي للسوق وتحويلها إلى عوامل وفرص تسهم في تحقيق النمو الإيجابي والتطوير المؤسسي. وبدورها تسعى المؤسسات التي تحرص على الاستفادة من شتى الفرص على تبني مثل هذه البرامج التدريبية واضعة نصب أعينها المهارات القيادية كأولوية وعنصر أساسي لتنمية قدرات الموظفين نظير دور هذه البرامج التحفيزي من أجل تحقيق مستويات أعلى من الابتكار والإبداع في العمل.