162 مشروعا بحثيا تنافست على الجائزة

شهاب بن طارق يتوج الفائزين بالجائزة الوطنية للبحث العلمي.. وتكريم 6 مشاريع طلابية

...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

< شهاب بن طارق: تنوع المتنافسين على الجائزة يعكس تطور الكوادر البشرية العمانية

< الملتقى السنوي السادس للباحثين يستعرض المستجدات العلمية والأكاديمية

 

الرؤية - مريم البادية

رعى صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد مستشار جلالة السلطان رئيس مجلس البحث العلمي، أمس، الملتقى السنوي السادس للباحثين، والإعلان عن الفائزين بالجائزة الوطنية للبحث العلمي، الذي ينظمه مجلس البحث العلمي، وبحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة والمكرمين، والباحثين في مختلف القطاعات.

وثمَّن سموُّه جهود الباحثين العاملين في مختلف المجالات، وقال في تصريحات صحفية: إنَّ المتقدمين لهذه الجائزة في تطور مستمر عاما تلو الآخر، وهذا يدل على تطور الكوادر البشرية بدءا من طلاب المدارس وانتهاءً بطلاب الجامعات من حملة الماجستير والدكتوراة.

وأضاف سموه أنَّ تنوعها دليل على مدى قدرة الباحثين على مواكبة التطور والوقوف على كافة المشكلات التي تعاني منها البيئة، ويأمل سموه من جميع الباحثين مواصلة الجهود والارتقاء للمنافسة الإقليمية والعالمية.

ويعد الملتقى السنوي للباحثين فرصة سنوية للالتقاء بين العلماء والباحثين والأكاديميين المهتمين بالبحث العلمي والعاملين في هذا المجال من مُتخذي القرار والمسؤولين وغيرهم، ويعتبر الملتقى منتدى علميًّا يتيح الفرصة للباحثين والمهتمين في ذات التخصصات للاطلاع على أحدث المستجدات وتبادل المعرفة والخبرات بين القطاعات الأكاديمية والعلمية وأفراد المجتمع.

من جانبه، قال الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي الأمين العام المساعد للبرامج والبحوث العلمية في مجلس البحث العلمي: إنَّ هذه الجائزة تضمنت 3 مجالات؛ هي: أفضل مشروع بحثي من حملة الدكتوراه أو ما يعادلها "استشاري أو استشاري أول للأطباء"، والباحثين الناشئين "من غير حملة الدكتوراه"، وبحوث طلاب البكالوريوس في مؤسسات التعليم العالي الأكاديمية المختلفة، وذلك في قطاعات المجلس البحثية الستة، وهي قطاع الطاقة والصناعة، وقطاع الثقافة والعلوم الإنسانية والأساسية، وقطاع التعليم والموارد البشرية، وقطاع البيئة والموارد الحيوية، وقطاع الاتصالات ونظم المعلومات، وقطاع الصحة وخدمة المجتمع.

وقال الهدابي: إن البرنامج استقبل في هذه الدورة 162 بحثا منشورا بزيادة نسبتها 2% على العام الماضي؛ منها: 108 تنافست على 6 جوائز لفئة الباحثين من حملة الدكتوراه، و54 بحثا تنافست على 6 جوائز من فئة الباحثين الناشئين من غير حملة الدكتوراه، وقد تم تكريم 6 مشاريع طلابية من بين 263 مشروعا مولها المجلس في العام المنصرم؛ وذلك ضمن برنامج دعم بحوث الطلاب من مختلف المؤسسات الأكاديمية في السلطنة.

وانقسمتْ المشروعات البحثية المقدمة في قطاعات المجلس البحثية الستة كالتالي؛ حيث تقدم في قطاع البيئة والموارد الحيوية 26 بحثا، وتقدم 33 بحثا في فروع الثقافة والعلوم الإنسانية والأساسية، و32 بحثا في قطاع الطاقة والصناعة، و29 بحثيا في قطاع التعليم والموارد البشرية، و24 بحثا في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات، و18 بحثا في قطاع الصحة وخدمة المجتمع.

ويهدفُ الملتقى السنوي للباحثين إلى تفعيل الأنشطة البحثية عن طريق تشجيع الباحثين على المبادرة بالتقدم بمقترحاتهم البحثية لمجلس البحث العلمي، وتبادل الخبرات والمعارف بين الباحثين من داخل وخارج السلطنة، واستضافة الباحثين الحاصلين على منح من برنامج المنح البحثية المفتوحة في الدورات السابقة، وعرض مخرجات برنامج دعم بحوث الطلاب.

وبلغ عدد الفائزين من فئة حملة الدكتوراه 5 مشاريع بحثية؛ حيث فاز المشروع البحثي بعنوان تطوير آلية التعليم من التعليم المباشر إلى المُمنهج ثم الاستقصائي لطرق التدريس في برنامج بكالوريوس علوم التربة: دراسة حالة من جامعة السلطان قابوس ضمن قطاع التعليم والموارد البشرية، للباحث الرئيس الدكتور سعيد الإسماعيلي من جامعة السلطان قابوس.

وفاز في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات: مشروع "طرق الحل الأمثل للاختيار الدوري للشحنات المطروحة في مزادات نقل البضائع من جامعة السلطان قابوس" للباحث تشيفي تريكي، وفي قطاع الثقافة والعلوم الإنسانية والأساسية للباحث أسامة أبو زيد من جامعة السلطان قابوس، وفي قطاع الصحة وخدمة المجتمع فاز مشروع العلاج الكيماوي يتسبب في تغيير مستويات بروتينات الدم NRP-1، و PlGF، و SNAI1 التي تسهم في تحديد استجابة مريضات سرطان الثدي للعلاج للباحث الدكتوره نوره الزهيمي من جامعة السلطان قابوس.

وفي قطاع الطاقة والصناعة، فاز مشروع إنتاج الوقود النظيف من الزيت النباتي في وجود محفز: دراسة في تحسين  عملية الإنتاج، للباحث الدكتور علاء محتسب من جامعة السلطان قابوس.

وبلغ عدد المشاريع الفائزة في فئة الباحثين الناشئين 7 مشاريع بحثية؛ حيث فاز المشروع البحثي بعنوان "تطوير القياسات القائمة على المنهاج في العمليات الحسابية لطلبة الصف الرابع الأساسي في المنطقة العربية في قطاع التعليم والموارد البشرية"، للباحثة صفية بنت عبدالله الشحية من وزارة التربية والتعليم.

وفاز في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات: المشروع البحثي بعنوان "النسخة المعدلة الجديدة من تحليل المكون الرئيسي مع مصفوفة الارتباط الحركية باستخدام الطاقة الحركية"، للباحثة سارة بنت خميس الرزيقية من الكلية التقنية العليا. وفي قطاع الثقافة والعلوم الإنسانية والأساسية، وفاز المشروع البحثي بعنوان "اتخاذ القرار المهني وعلاقته بالدافعية الداخلية لدى طلبة الصف العاشر الأساسي"، للباحثة فاطمة بنت خلفان الفورية من وزارة التربية والتعليم.

وفي قطاع البيئة والموارد الحيوية، فاز المشروع البحثي بعنوان "نمذجة الأنماط المكانية الزمانية لحشرة الدوباس على نخيل التمور في شمال سلطنة عمان: دراسة حالة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية"، للباحث الدكتور خليفة الكندي. وفي قطاع الطاقة والصناعة: فاز مشروع بعنوان "تطوير طريقة جديدة للغمر بالغاز الكثيف وغير الكثيف بالتناوب للاستخلاص المعزز للنفط"، للباحث الدكتور ناصر الهنائي من جامعة السلطان قابوس.

وكُرِّمت أفضل ستة مشاريع بحثية ضمن جائزة برنامج بحوث الطلاب؛ وهي بحوث تمَّ تمويلها ضمن البرنامج في 6 قطاعات بحثية؛ حيث فاز في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات مشروع بعنوان "روبوت مرشد سياحي للمتاحف العمانية" من جامعة السلطان قابوس.

وفاز في قطاع الثقافة والعلوم الإنسانية والأساسية، مشروع بحثي بعنوان "الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للثروة الحيوانية المتمثلة بتربية الجمال في محافظة شمال الشرقية" من كلية التقنية بإبراء، وفي قطاع البيئة والموارد الحيوية، فاز مشروع بحثي طلابي بعنوان "مجال استخدام المخلفات السمكية في الأسمدة الزراعية" من جامعة السلطان قابوس.

وفي قطاع الصحة وخدمة المجتمع، فاز مشروع بحثي بعنوان "في مجال وعي المستهلكين عن مدى تلوث عربات التسوق بالبكتيريا المسببة للأمراض" من جامعة الشرقية، بينما فاز في قطاع الطاقة والصناعة مشروع بحثي "تقنية جديدة في مجال إنتاج وقود نظيف من الماء" من جامعة ظفار. وفي قطاع التعليم والموارد البشرية، فاز مشروع مهارات التواصل باللغة الإنجليزية وعلاقتها بالتوظيف في السلطنة، من الكلية التقنية بإبراء.

وصاحب الملتقى السنوي للباحثين السادس ثلاث جلسات علمية متزامنة، إضافة لإقامة معرض مصاحب للملصقات العلمية يتضمن 37 ملصقا بحثيا، إضافة لاستعراض خمسة مشاريع طلابية ضمن برنامج الابتكار التعليمي.

ويحتوي المعرض المصاحب للملتقى هذا العام على ملصقات للفائزين بالجائزة الوطنية للبحث العلمي وملصقات للمشاريع المكتملة الممولة من برنامج المنح البحثية المفتوحة، إضافة لمنصات تستعرض إنجازات مركز عمان للموارد الوراثية النباتية والحيوانية، ومجمع ابتكار مسقط، ومكتبة مصادر، والشبكة العمانية للبحوث والتعليم (أومرن)، ومنصة إيجاد، ومشاركات من الطلاب المستفيدين من برنامج دعم الابتكار في التعليم، والفائزين بجائزة غرفة تجارة وصناعة عمان للابتكار التي يشرف عليها مجلس البحث العلمي.

تعليق عبر الفيس بوك