مسقط - الرؤية
دشَّن المركزُ الوطني للأعمال -التابع للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"- بالشراكة مع الشركة العمانية الهندية للسماد "أوميفكو"، أمس، في النسخة الثانية من برنامج أوميفكو لنمو الأعمال "واصل"، تحت رعاية سعادة طلال بن سليمان الرحبي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط، وبحضور المهندس مسلم بن محمد الشحري مساعد الرئيس التنفيذي للعمليات في "مدائن"، ومجموعة من المسؤولين في الجهات الداعمة لريادة الأعمال بالقطاعين العام والخاص.
وبدأ الحفل بكلمة مدير عام المركز الوطني للأعمال ناصر بن مبارك المالكي؛ أوضح من خلالها أن إدارة برنامج أوميفكو لنمو الأعمال (واصل) للعام الثاني على التوالي تتماشى مع رؤية ورسالة المركز الذي دشنته "مدائن" عام 2013 ليكون حاضنة رئيسية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة، وذلك من خلال تقديمه الدعم الفني والإداري واللوجستي والتوعوي للمشاريع الناشئة والأفكار المبتكرة، بُغية الوصول لمشاريع ذات نفع اقتصادي وقيمة مضافة للبلاد، إضافة لدوره في تطوير المجتمع العماني بدفع عجلة النمو الاقتصادي من خلال خلق الوعي حول ريادة الأعمال وإلهام الجيل الجديد من الشباب لاستكشاف إمكانياتهم وقدراتهم على تأسيس وريادة الأعمال الخاصة.
وقدَّمت ابتهاج بنت خليفة العريمية رئيسة قسم المسؤولية الاجتماعية بالشركة العمانية الهندية للسماد، عرضا؛ أوضحت من خلاله أن إستراتيجية الشركة للمسؤولية الاجتماعية تتمثل في تخصيص 3% سنويا من صافي الأرباح لتنفيذ برامج المسؤولية الاجتماعية التي تركز على تنمية رأس المال البشري وريادة الأعمال، والحفاظ على البيئة، والتراث والثقافة، وتحسين مستوى المعيشة، ويندرج برنامج أوميفكو لنمو الأعمال (واصل) تحت الفئة الأولى وبالتحديد ريادة الأعمال، ونهدف من خلال هذه الفئة إلى تطوير مهارات رائد الأعمال العماني، وتعزيز قدرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وإيجاد فرص عمل للكوادر الوطنية.
من جانبه، أشار راشد بن حمد العلوي مدير تطوير الأعمال في المركز الوطني للأعمال، إلى أن برنامج أوميفكو لنمو الأعمال (واصل) تم تصميمه لتمكين المؤسسات الواعدة الصغيرة والمتوسطة التي تجاوزت مرحلة التأسيس بنجاح والتي تواجه تحديات وصعوبات مرتبطة بعملية النمو؛ حيث يسعى البرنامج إلى تمكين كفاءة هذه المؤسسات من النمو والتوسع محليا ودوليا وتعزيز قدراتها على جذب المستثمرين أو الحصول على التمويل اللازم لتطوير نشاطاتها وتوسعها.
