ترجمة- رنا عبدالحكيم
ألقي القبض على رجل يبلغ من العمر 43 عامًا وهو يرتدي ملابس امرأة عجوز أثناء اختبار القيادة، حيث حاول مساعدة والدته في الحصول على رخصة قيادة لها.
وبعد أن فشلت ماريا والدة هايتر شياف، والتي تبلغ من العمر 60 عامًا، في اختبار القيادة ثلاث مرات، شعر شياف أنه يتعين عليه فعل شيء لمساعدتها. واعتقد الرجل أن تقديم بعض النصائح لم يكن كافيًا، وقرر الابن المحب لأمه ارتداء زي امرأة مسنة وإجراء الاختبار في مكانها. فوضع المكياج والنظارة وشعر مستعار أبيض اللون، وارتدي بلوزة ملونة وتنورة طويلة، وحاول تقليد صوت والدته قدر استطاعته. لسوء الحظ، كان تنكراً لا يمكن تصديقه كما كان يأمل.
وقالت المعلمة ألين ميندوكا -وهي من تقوم باختبار القيادة- للقناة الإخبارية البرازيلية جلوبو جي 1 "لقد كان يضع الكثير من مستحضرات التجميل وأظافر ومجوهرات نسائية ولكن الشيء الوحيد الذي فشل فيه هو أن يبدو مثل الصورة الموجودة في بطاقة الهوية". وأضافت المعلمة أنها عندما لاحظت هذا أبلغت الشرطة فورا. وألقت الشرطة القبض على هايتر ووجهت إليه تهمة الاحتيال وإساءة استخدام هوية شخص ما. واعترف هايتر شياف فيما بعد انه فعل ذلك بدافع حبه لوالدته.
وأضاف أن والدته كانت في ولاية أخرى وليس لديها أي فكرة عن خطته لمساعدتها على اجتياز اختبار القيادة الذي كان يعرضها لوقت عصيب.
وسرعان ما انتشرت القصة إلى وسائل التواصل الاجتماعي البرازيلية، وكانت ردود الفعل على قصة هايتر شياف مختلطة. وبينما يزعم البعض أن الجريمة لا تزال جريمة بغض النظر عن دوافع الجاني، فقد أثنى الكثير من الأشخاص على أفعاله وقال البعض إنه لا ينبغي معاقبته لمحاولته مساعدة والدته.
