هل هي بداية النهاية للحرب التجارية؟

بعدما كشفت الولايات المتحدة عن اتفاق مع الصين بشأن التجارة، والإعلان المرتقب اليوم عن تفاصيل بنود هذا الاتفاق، يمكن التساؤل ما إذا كان هذا الاتفاق بداية النهاية لحرب تجارية استعرت خلال الأشهر الماضية، وتسببت في زيادة حالة الركود التي يعاني منها الاقتصاد العالمي، بل وأثرت على اقتصاديات دول أخرى في شرق آسيا؟

الحرب التجارية والتي أطلقت شرارتها الأولى السياسات الحمائية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرضت في بداية الأمر ما يزيد عن 50 مليار دولار رسومًا جمركية على الورادات الصينية بزعم ارتكاب بكين لممارسات تجارية غير عادلة، وتطور الصراع لترد الصين بالمثل على الولايات المتحدة وتقوم بفرض رسوم جمركية أيضًا. هذه المناوشات التجارية بين البلدين هددت بدخول التجارة العالمية نفقا مظلما، في ظل حالة عدم اليقين من تطورات الأوضاع الاقتصادية.

إنّ اتفاقا ينهي هذه الحرب التجارية بين قوتين عظميين من شأنه أن يفتح المجال أمام خروج الاقتصاد العالمي من حالة الركود التي يئن تحت براثنها، ويسدل الستار على مرحلة من ضرب المصالح التجارية بين عملاقين على الساحة العالمية.

تعليق عبر الفيس بوك