النظام الاقتصادي الجديد

مثل مؤتمر "دول مجلس التعاون في خضم التغيرات العالمية: الاستجابة للنظام الاقتصادي الجديد"، أهمية كبرى في طريق مناقشة الأوضاع الاقتصادية بما تحمله من تحديات وآفاق للنمو أيضا، إذا ما أُحسن إدارة الأزمات بصورة جيّدة وذات فعالية.

المؤتمر الذي نظمته جامعة السلطان قابوس شهد تقديم العديد من أوراق العمل من بينها كلمة لمعالي رئيس هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم سلط فيها الضوء على التنويع الاقتصادي في السلطنة، وجذب الاستثمار الأجنبي، ورؤية عمان 2040. ولا شك أنّ مسألة التنويع الاقتصادي تمثل واحدة من أولويات الحكومة الرشيدة بما يضمن زيادة إيرادات البلاد من القطاعات غير النفطية، وبالتوازي مع هذا التوجه تتزايد جهود جذب الاستثمارات الأجنبية من خلال الترويج لمناخ الاستثمار المثالي في السلطنة وما يتم تقديمه من حوافز وتسهيلات من شأنها أن تضاعف نسب الاستثمار الأجنبي. كما إنّ الرؤية المستقبلية "عمان 2040" تعد الخطوة الفعّالة الأولى على طريق الانطلاق نحو العالمية، حيث تستهدف هذه الرؤية وضع عمان ضمن قائمة أكثر الاقتصادات نموا في العالم، فضلا عن تحقيق معدلات متقدمة في عدد من المجالات.

تعليق عبر الفيس بوك