انسحاب تدريجي للقوات السودانية من اليمن

عواصم - الوكالات

قال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إن قضية اليمن لا يمكن حلها عسكريا، وإنما بالحوار السياسي بين الأطراف المعنية.

وذكر حمدوك لـ صحيفة "الانتباهة" السودانية، أن الوجود العسكري السوداني في موضوع اليمن محصور جدا ولا يتعدى 25 ألف جندي ومشاركة السودان العسكرية هي إحدى المواريث التي خلفها النظام السابق.

وعبر حمدوك عن اعتقاده بأن ما يحدث في اليمن لا يمكن أن يحل عسكريا، وأن هذه المشاركة تضاءلت وأنه لا يشك في عودة الجنود السودانيين إلى بلادهم.

وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، قد تطرق، الشهر الماضي، إلى مشاركة القوات السودانية في حرب اليمن، ضمن التحالف العسكري الذي تقوده المملكة العربية السعودية.

وقال البرهان، في مقابلة مع قناة "الجزيرة" القطرية، إن القوات السودانية موجودة في اليمن بطلب من الحكومة الشرعية، وأنه ليست لدى بلاده قوات تقوم بمهام قتالية هناك، بل هي موجودة للحماية فقط.

وشدد البرهان على أن "القوات السودانية باقية في اليمن حتى يتحقق الهدف الذي شاركت من أجله لإعادة الشرعية، التي تحولت إلى إعادة الأمل".

ويأتي ذلك التصريح بعدما قالت مصادر مطلعة إن نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني، محمد حمدان دقلو حميدتي، أبلغ بسحب عشرة آلاف من القوات السودانية في اليمن، خلال اجتماع مع ممثلي مجلسي السيادي والوزراء وقوى الحرية والتغيير، بالقصر الرئاسي.

وأشارت المصادر إلى أن حميدتي، أكد أنه لن يتم إرسال قوات بديلة عنهم، قائلا: "الانسحاب التدريجي للقوات السودانية من اليمن قد بدأ فعليا"، وفقا لما نقلته صحيفة التيار أيضا.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة