◄العيسري: عمان أرض الشعر.. وأقلام مبدعيها تسيل أدبًا
الرؤية- مريم البادية
تصوير/ راشد الكندي
أكد معالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسات الحكومية والخاصة في دعم حركة الشعر والأدب العماني بشكل عام، إلى جانب تمكين الشعراء وتشجيعهم على البذل والمساهمة البناءة في إعلاء شأن مسيرة الأدب العماني، ورفع كعب الشعر عالياً من خلال طباعة الدواوين الشعرية ونشرها، وعبر التعريف المتجدد بهم والتواصل المثمر معهم.
جاءت تصريحات معاليه على هامش رعايته للأمسية الشعرية التي أقامها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، أمس، بمناسبة العيد الوطني التاسع والأربعين المجيد، بمشاركة نخبة من الشعراء وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة والمهتمين بهذا المجال.
وقال حمود بن علي العيسري رئيس لجنة رعاية المواهب الشعرية بديوان البلاط السلطاني، إنَّ حياة الأمم والشعوب محطات وأدوار، تروج فيها بضاعة الشعر وتقصر، ونحن في عصر ذهبي كرم فيه الشعر وعلا فيه الشعراء، وهذا يؤكد ما للأدب والفن من مكانة بارزة ومنزلة سامية، تعززها إرادة حكيمة من لدن عاهل مسيرة الشعر والأدب في عمان مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- الذي أدرك حاجة العلم للأدب وحاجة الأدب للعلم وحاجة كليهما إلى العمل والممارسة والتطبيق.
وأضاف العيسري أنَّ عمان أرض الشعر؛ حيث كان مالك (بن فهم الأزدي) ينثر كنانته نظماً يتغنى به الدهر، وهنا كان الخليل (بن أحمد الفراهيدي) يضع قواعد الشعر، وهنا كان المبرد (أبوالعباس محمد بن يزيد) يفترع بقلمه السيال الأدب والنثر، ثم ذكر عددا من الشعراء الذين كتبوا عن عمان أمثال أبو مسلم البهلاني وعبدلله بن علي وابن شيخان وأبو الحكم وأبو سرور وغيرهم.
ثم قدم عددٌ من الشعراء قصائدهم في حب الوطن، حيث صدح الشاعر خليفة الحجي بقصيدة بعنوان "هاتف الفخر"، وقدمت الشاعرة هاجر البريكية قصيدة بعنوان "قابوس"، وألقى الشاعر حسن المطروشي قصيدة "سلام على داعي السلام" و"هنا عمان"، فيما قدم علي الهاشمي قصيدة بعنوان "أتيتك شامخا" و"النور الساطع"، وألقى الشاعر كامل البطحري قصيدة "سيرة على لسان التاريخ" وقدمت شميسة النعمانية قصيدة "قابوس قصة المجد" وغيرهم من الشعراء الذين أثروا هذه الأمسية ببديع أبياتهم.
