مسقط - الرؤية
تبدأ اللجنة العُمانية للرياضيات، اليوم الثلاثاء، فعاليات احتفالها السنوي بيوم الرياضيات العماني لهذا العام بجامعة السلطان قابوس، والتي تستهلُّها بافتتاح المؤتمر الدولي الخامس "التوجهات في المناهج المبتكرة للرياضيات.. إضاءات على تدريس الرياضيات في التربية الخاصة"، والذي يُعقد في الفترة من 19-21 نوفمبر الجاري.
وقالتْ الدكتورة ماجدة بنت طالب الهنائية رئيسة اللجنة العمانية للرياضيات مديرة مركز التعلم الذاتي بالجامعة: في كل عام تراعي اللجنة التجديد في فعاليات الاحتفال بيوم الرياضيات العماني، وفي هذا العام تخصص اللجنة أربعة محاور للاحتفال؛ الأول: المؤتمر الدولي الذي تقيمه اللجنة سنويًّا وتستهدف من خلاله التربويين والأكاديميين والباحثين والخبراء والطلاب من داخل السلطنة وخارجها. ويستقطب المؤتمر عددا جيدا من المشاركين والمستفيدين كل عام؛ حيث بلغ متوسط عدد الحضور للمؤتمر ما يقارب 450 شخصا سنويا. وأضافت الهنائية أنَّ صدى المؤتمر وصل إلى دول عدة؛ حيث استضافت اللجنة -خلال النسخ الماضية للمؤتمر- نخبة من الخبراء من دول عدة؛ مثل: أمريكا وألمانيا وفرنسا ولبنان وقطر ومصر وسنغافورة وفنلندا. وتحرصُ اللجنة عند اختيارها لمواضيع المؤتمر التنوع، وحاجة الحقل التربوي المحلي، وأنْ يتخلل المؤتمر سنويًّا حلقات عمل مختلفة تثري المستفيدين بأفكار جديدة قابلة للتطبيق بشكل مباشر في الحقل التربوي.
وعن المحور الثاني والثالث من المؤتمر، قالت الهنائية: في هذا العام، أضفنا محوريْن جديديْن للاحتفال بيوم الرياضيات العماني؛ أحدهما يُعنى بطلاب التعليم العالي من مختلف كليات التقنية والعلوم التطبيقية والكليات والجامعات الخاصة؛ حيث تنظم لهم اللجنة محاضرة بعنوان "دور الرياضيات في الثورة الصناعية الرابعة" تقدمها الدكتورة هدى الشعيلية من الكلية التقنية العليا. أما المحور الثالث ليوم الرياضيات العماني، فقد خصَّصته اللجنة لطلاب المدارس؛ حيث تمَّت استضافة مجموعة منهم لحضور حلقة عمل عن علم البيانات وتطبيقاته كأحد أفرع الثورة الصناعية الرابعة تقدمها أصايل العدوية.
من جهته، قال الدكتور خليفة بن زايد الشقصي من الكلية التقنية بنزوى: إنَّ الكليات التقنية بمحافظات السلطنة تواصل الاحتفالات بيوم الرياضيات العماني سنويًّا حتى نهاية شهر نوفمبر المجيد بعقد العديد من الفعاليات؛ مثل: الندوات والمحاضرات وحلقات العمل والمسابقات الطلابية، التي لاقت في النسخ السابقة إقبالاً وأصداءً طيبة.
