تمضي مسيرة نهضتنا في طريقها تنشر الخير العميم، بفضل القيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- الذي منذ أن تولّى مقاليد الحكم يعمل على جعل المواطنين سعداء؛ وفاءً بالعهد الذي أعلنه جلالته- أعزّه الله- لشعبه الوفي.
والعهد الزاهر للنهضة المباركة شهد- ولا يزال- تدشين المشروعات التنموية التي توفر للمواطنين سبل الرخاء والتقدم. ففي مجال الطرق نجد أنّ طرقنا تمتد من شمال السلطنة إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، وفق أعلى المعايير والمواصفات القياسية. وفي القطاع الصحي، تنعم السلطنة بجودة الخدمات الصحيّة بفضل ما تزخر به المُستشفيات والمراكز الصحيّة من أحدث الوسائل العلاجية والأطقم الطبية الماهرة، فضلا عن جهود مواكبة المستجدات. ولا يختلف الحال في قطاعات التعليم والإسكان وغيرها من القطاعات الخدمية، حيث بلغت السلطنة مراكز متقدمة فيها نالت استحسان وإشادة المنظمات الإقليمية والدولية.
إنّ الإحصائيات والأرقام التي تكشف عنها الجهات المعنية بين الفنية والأخرى، تبرهن بما لا يدع مجالا للشك على أنّ بلادنا ماضية على خطى التقدم والتطور، مرتكزة في ذلك على حكمة قائدها المفدى- أبقاه الله- وعلى وعلى وعي الشعب الوفي بأهمية الحفاظ على المكتسبات والمنجزات.
