ترجمة- رنا عبدالحكيم

يتنبأ آندي هال، أحد أكثر تجار النفط نجاحًا، بتحول أكبر الآن في السوق العالمية وهو نهاية نمو الطلب على الخام الأسود.

وعلى الرغم من أن وجهة نظر أسطورة تجارة النفط قد لا تكون مدعومة بالأدلة، إلا أنها تؤكد التوقعات القاتمة في وقت سابق من هذا الأسبوع التي أصدرتها وكالة الطاقة الدولية والتي تقول إن الاستهلاك العالمي للنفط سوف يرتفع خلال عقد من الزمن. وسينهي احتمال "ذروة الطلب"، نموا كان السمة الغالبة خلال القرن الماضي، ويأتي في وقت يواجه فيه المستثمرون والحكومات ضغوطا للابتعاد عن الاقتصاديات القائمة على الوقود الأحفوري.

وقال هال وهو أيضا مدير "صندوق التحوط" السابق على هامش مؤتمر صناعي في نيويورك: "هناك فرصة غير صفرية أنه بحلول عام 2030، سنشهد ارتفاعًا أو انخفاضًا في الاستهلاك العالمي للنفط". وأضاف: "سيحدث ذلك بسبب التكنولوجيا والسيارات الكهربائية والطاقة المتجددة".

وعلى الرغم من نمو إمدادات النفط الجديدة من أماكن مثل الولايات المتحدة والبرازيل والنرويج وغينيا، فإن هناك قلقًا متزايدًا من صناعة النفط والغاز بسبب ارتفاع استهلاك الطاقة. وسيحد هذا الانتقال بشكل متزايد من قدرته على تلبية احتياجاته، مع بعض الشركات الصخرية ومقدمي خدمات النفط الذين يعانون بالفعل أو سيهبطون.

وقال هال: "لقد زاد الطلب على النفط بشكل كبير منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وكان هناك من يدعي أن استهلاك النفط سينمو إلى الأبد. إلا أننا نعرف منطقيا أن هذا لا يمكن أن يحدث".

وأضاف متحدثًا لاحقًا في مقابلة، إن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أرخص بالفعل من الفحم. وتابع "إذا كان العالم ينتقل بالكامل إلى الطاقة المتجددة، فما هو دور شركة الوقود الأحفوري؟... أعتقد أن مصادر الطاقة المتجددة هي النفط الجديد".