53 مؤسسة ومنظمة دولية تناقش إعلان السلطان قابوس لـ"المؤتلف الإنساني" بجاكارتا

جاكرتا - العمانية

تواصلتْ بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا النقاشات والمداولات حول ميثاق مشروع إعلان السلطان قابوس للمؤتلف الإنساني، بمشاركة عدد من الباحثين والعلماء وداعمي السلام من مختلف دول العالم.

وترأس الاجتماع الدكتور محمد بن سعيد المعمري المستشار العلمي بمكتب معالي الشيخ وزير الأوقاف والشؤون الدينية. وقال الدكتور محمد المعمري: إن الاجتماع تناول أهم البنود المتعلقة بالإعلان عن مشروع إعلان السلطان قابوس للمؤتلف الإنساني؛ من حيث العمل في إعداد الخطة التنفيذية لهذا المشروع والإستراتيجية التي سيعمل عليها، ومساهمات الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية في هذا المشروع، وما يتطلبه خلال السنوات المقبلة.

وتابع: إن أكثر من 53 مؤسسة ومنظمة دولية من مختلف دول العالم بما فيها منظمات تابعة للأمم المتحدة شاركو في هذا الاجتماع، مضيفًا أن الاجتماع تطرق إلى كلمة معالي الشيخ وزير الأوقاف والشؤون الدينية التي ألقاها يوم أمس للإعلان عن مشروع إعلان السلطان قابوس للمؤتلف الإنساني، ومدى مساهمة المؤسسات والمنظمات الدولية في نقل الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- في المؤتلف الإنساني؛ لتكون مُبادرة عالمية تحظى بالدعم، ويكون لها كبير الأثر في الدول العالمية.

وأضاف أنَّ الاجتماع تناول ما يتعلق بالمبادرات وتشجيعها ودعمها؛ سواء كانت هذه المبادرات فردية أم مؤسسية أم دولية، وكل ما فيه صِلة بمشروع المؤتلف الإنساني كمبادرات الأبحاث والدراسات والمبادرات الشبابية والمبادرات المتعلقة بالتواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام...وغيرها، والكيفية الممكنة لاستيعاب هذه المبادرات لخدمة مشروع المؤتلف الإنساني.

وأشار إلى أنَّ الاجتماع تطرق لكيفية مُساهمة القادة الدينيين والسياسيين المؤثرين وصناع القرار في مشروع إعلان السلطان قابوس للمؤتلف الإنساني، وهو مشروع إنساني كبير يستوجب مشاركة كل الناس من كافة المؤسسات والمنظمات الدولية، مضيفًا أنَّه طرحت خلال الاجتماع أفكار لدور السياسيين والاقتصاديين والإعلاميين والمؤثرين في منصات التواصل الاجتماعي وأساتذة الجامعات والطلاب...وغيرهم، ومساهماتهم في دعم مشروع إعلان السلطان قابوس للمؤتلف الإنساني.

وأوضح المستشار العلمي بمكتب معالي الشيخ وزير الأوقاف والشؤون الدينية، أنَّ الاجتماع تضمن دعوة بعض الدول إلى عقد اجتماعات ولقاءات في هذا الجانب حيث سينظر للطلبات المقدمة ليتم إقرارها لاحقًا.

تعليق عبر الفيس بوك