مسقط – الرؤية
زار وفد من وزارة التعليم العالي، عددًا من المؤسسات الماليزية التي تعنى بالتكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، وذلك للتعرف على مهام المركز وإنجازاته في مجالات الابتكار والتقنية، واطلع على النظام الإلكتروني لجمع البيانات، والتقنيات المبتكرة في مجال القاعات الدراسية والمحاضرات.
ضم الوفد كلاً من الدكتور حمد بن خلفان النعماني مدير عام مركز القبول الموحد، والدكتور سعيد بن سالم جعبوب مساعد العميد للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي بكلية العلوم التطبيقية بصلالة، والدكتور قاسم بن محمد المعمري مساعد العميد للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي بكلية العلوم التطبيقية بصحار، إلى جانب يحيى بن سلام المنذري الملحق الثقافي العُماني بماليزيا.
نظم الوفد زيارة للمركز الوطني للبحوث التطبيقية والتطوير الماليزي (MIMOS) التابع لوزارة التجارة الدولية والصناعة الماليزية، ويعتبر مركزاً رئيسياً للبحوث التطبيقية في مجال التقنيات، ويساهم في رفع القدرة التنافسية لماليزيا في مجال الابتكارات والحلول التقنية وبراءات الاختراع التي يطلبها السوق والشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة، ويعتمد المركز على رسائل وبحوث الدراسات العليا في الجامعات الماليزية ليدرسها وينفذ مقترحاتها وتوصياتها بالتنسيق مع الجهات المستفيدة.
وتعرف الوفد على مهام المركز وإنجازاته في مجالات الابتكار والتقنية، واطلع على النظام الإلكتروني لجمع البيانات، والتقنيات المبتكرة في مجال القاعات الدراسية والمحاضرات، إلى جانب زيارة الوفد لعدد من المختبرات العملية. بعد ذلك التقى الوفد بسعادة الشيخ العباس بن إبراهيم الحارثي سفير السلطنة لدى ماليزيا وعدد من الدبلوماسيين العمانيين، وزاروا مقر الملحقية الثقافية العمانية والتقوا بالموظفين والمختصين بها.
وزار الوفد في اليوم الثاني مؤسستي Cyberview وMagic واطلع على تقدمهما الملموس في مجال المدن الذكية وريادة الأعمال والتكنولوجيا والابتكار، حيث تشرف Cyberview على نموذج للمدينة الذكية بماليزيا وهي مدينة سايبرجايا، من حيث تكوينها التكنولوجي المتقدم واهتمامها بالتنمية وتحليل البيانات الكبيرة، والتكنولوجيا الخضراء، والتقنيات القابلة للارتداء، والحوسبة السحابية، وأمن المعلومات، والتكنولوجيا الحيوية، والشبكة الذكية. بينما تقوم Magic بدعم وتوفير النمو المستدام لريادة الأعمال في ماليزيا، وتطوير أنظمة تكنولوجية لريادة الأعمال من خلال الابتكار والإبداع وإيجاد قيمة ودافع اقتصادي جديد لماليزيا.
