"البيئة" تناقش مخاطر تغير المناخ البحري بالتعاون مع "روبمي"

مسقط- الرؤية

افتتحت وزارة البيئة والشؤون المناخية، صباح أمس الثلاثاء اجتماع الفريق الفني المعني بتقييم مخاطر تغير المناخ البحري وبالتعاون مع المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية "روبمي"، بحضور عدد من الخبراء المعنيين بمنطقة بحر روبمي وبرنامج الشرق الأوسط لمركز البيئة ومصائد الأسماك وعلوم تربية الأحياء المائية CEFAS. وتخلل الاجتماع عدة مواضيع  منها التأثيرات السلبية لتغير المناخ على البيئة البحرية ووضع آليات التكيف والتخفيف من تلك الآثار.

وقال المهندس سليمان بن ناصر الأخزمي مدير عام المديرية العامة لصون الطبيعة، إنّ المناخ البحري يعتبر من أهم القضايا المعاصرة، ويعد من المشاكل البيئية التي يواجها العالم، وذلك لتأثيره المباشر كارتفاع مستوى سطح البحر والملوحة والأعاصير والعواصف الشديدة وموت الكائنات البحرية، وهذا يتطلب جهدا كبيرا للتصدّي والتخفيف من آثار التغيير المناخي على البيئة البحرية.

وأشاد الأخزمي بالجهود المبذولة من قبل المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية "روبمي" ودول الأعضاء في وضع الخطط والاستراتيجيات للتخفيف من آثار تغير المناخ البحري لحماية البيئة البحرية من التكيف معه.

ومن جانب أخر أوضح الدكتور حسن محمدي منسق المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية "روبمي" دور المنظمة في حماية وصون المكونات الحيوية للبيئة وأهداف التنمية المستدامة 2030 التابع للأمم المتحدة.

وأشار محمدي إلى أهمية أهمية التعاون في مجال الحد من التأثيرات السلبية لتغير المناخ على البيئة البحرية من خلال وضع استراتيجية إقليمية للتخفيف والتكيف مع تغير المناخ، وذلك بسبب الآثار الواضحة على البيئة البحرية من ارتفاع مستوى سطح البحر، وتحمض المحيطات مما أدى إلى نقص حاد في بعض الأحياء البحرية وارتفاع في بعضها بسبب تغير الصفات الكيميائية والفيزيائية لمياه البحر

تعليق عبر الفيس بوك