الرسول محمد مؤسس الدولة المدنية

 

علي حبيب اللواتي | مسقط

 

  • هذا هو محمد بن عبد الله رسول الرحمة والإنسانية والبناء المقاومة الذي وضع لبنات دولة العدالة والخدمات الاجتماعية والاقتصادية في المدينة.
  • ساوى بين الناس في الحقوق المدنية، فلم يكن لديه طبقات تجار مقربين، ولا وجهاء متباهين؛ بل الكل عنده متساوون، لا فضل لأحد على الآخر إلا بدرجة التمسك العملي مع مبادئ الشريعة (التقوى العملية).
  • فلا ألقاب وزعها عليهم؛ لتكون هناك فرقة وتفرقة وتميز طبقي، ولا فوق أو تحت فالجميع عنده كلهم مقربون؛ كل حسب درجة عمله الصالح.!
  • أسَّس قواعد حسن الجوار والتبادل التجاري مع دول الجوار والمجتمعات المحيطة بدولته ليحفظ دولته ومجتمعه الجديد في بيئة أغلبها كانت معادية مقاتله له ولمحتمعه ودولته.
  • طوَّر الخدمات الاجتماعية والتعليمية والطبية وضع لها موارد تكافئ عملها ووزع المسؤوليات ولم يجعلها في يد مجموعة مقربة منه فقط
  • أم يفرض أو يأخذ الضرائب المجحفة من الناس قهرا تحت مسميات عديدة؛ بل كانت الزكاة، والخمس رحمة للمجتمع.
  • كان له مجلس يستشير به المخلصين في مختلف الظروف ليتخذ القرارات إذا لم تكن هناك قرارات من الرب ملزمة.
  • ضُرِب وسُبَّ وشُتِم وحُوصر وتآمر عليه رؤساء مناطق وقبائل فأطلقهم أحرارا يوم فتح مكة فلم يعتدِ على جارٍ ولم يحاصره تحت أي مبرر.

 

  • بدأ عهد صناعة السلاح محليا، لكي لا يعتمد على جلب السلاح من الخارج، فقد بعث فرقا من المسلمين لتعلّم صنع السيوف والدروع والنبال إلى بلاد فارس وجلبوا معهم عدة الصناعة إلى المدينة.
  • بنى مجتمعا ودولة متميزة متفردة بخصوصياتها من عبودية الرب الواحد إلى مجتمع الاكتفاء والاقتصاد المقاوم المتطور.

فسلام عليه يوم ولد ويوم يبعث حيآ ..!

تعليق عبر الفيس بوك