في رومانيا: ولاية جديدة للرئيس.. وفي بوليفيا: الرئيس يضطر لإعادة الانتخابات

عواصم – رويترز

توجه الناخبون في رومانيا أمس لمراكز الاقتراع في انتخابات رئاسية من المتوقع أن تدعم موقف الرئيس كلاوس يوهانيس المناهض للفساد والذي حُظي بإشادة في الغرب لالتزامه بفرض سيادة القانون.

وأظهرت استطلاعات للرأي أن يوهانيس (60 عاما) الليبرالي المنتمي للوسط سيفوز بنحو 40  بالمئة من الأصوات وإذا صدقت الاستطلاعات فسيواجه منافسا آخر في جولة إعادة تجرى في 24 نوفمبر ومن المتوقع أن يفوز فيها أيضا.

ويختار الرئيس في رومانيا من سيشغل منصب رئيس الوزراء، الذي يتمتع بالصلاحيات التنفيذية، بعد عقد مشاورات مع الأحزاب السياسية. كما يمكن للرئيس أيضا أن يستخدم حق النقض (الفيتو) ضد قوانين أقرها البرلمان من خلال الطعن عليها أمام المحكمة الدستورية أو إعادتها للبرلمان للنظر فيها.

وفي سياق منفصل، وافق رئيس بوليفيا إيفو موراليس أمس على إجراء انتخابات رئاسية جديدة بعد أن خلص تقرير من منظمة الدول الأمريكية إلى أن مخالفات كبرى شابت الاقتراع الذي جرى في 20 أكتوبر وأدى لفوز الزعيم اليساري بولاية جديدة.

وتسبب فوز موراليس الشهر الماضي في خروج احتجاجات واسعة النطاق في أنحاء البلاد. وقال تقرير منظمة الدول الأمريكية الذي صدر أمس إنه يجب إلغاء الانتخابات التي جرت الشهر الماضي بعد أن ثبت وجود "تلاعب واضح" بنظام التصويت مما يعني عدم التأكد من صحة النتيجة.

وقال موراليس في مؤتمر صحفي في لاباز إنه سيغير مفوضية الانتخابات. وتعرضت المفوضية لانتقادات لاذعة بعد أن أدى توقف عمليات فرز وإحصاء الأصوات دون مبرر إلى مزاعم بالتزوير وإلى طلب مراجعة المنظمة للفرز.  ودافع موراليس عن فوزه في الانتخابات لكنه قال إنه سيحترم نتائج مراجعة منظمة الدول الأمريكية. وكان موراليس قد تولى السلطة في 2006 كأول زعيم للبلاد من السكان الأصليين.

تعليق عبر الفيس بوك