من بينهم سعودي.. تهم التجسس تلاحق موظفين سابقين في "تويتر"

ترجمة- رنا عبدالحكيم

اتهمت الولايات المتحدة اثنين من الموظفين السابقين في موقع تويتر للتدوينات القصيرة، وأيضا مواطن سعودي بمساعدة الحكومة السعودية في التجسس على المنشقين الذين استخدموا الشبكة الاجتماعية.

وقال المحامي الأمريكي ديفيد أندرسون في سان فرانسيسكو في بيان أعلن فيه الشكوى الجنائية "قام عملاء سعوديون باستغلال الأنظمة الداخلية لتويتر للحصول على معلومات شخصية عن المعارضين السعوديين المعروفين وآلاف مستخدمي تويتر آخرين".

وقالت تويتر إنها ملتزمة بحماية أولئك الذين يستخدمون خدماتها وأشادت بإجراءات وزارة العدل.

والموظفان السابقان هما علي الزبارة (35 عامًا) من المملكة العربية السعودية، وأحمد أبو عمو (41 عامًا) من سياتل. ووفقًا للشكوى، تم تجنيدهم من قبل سعودي ثالث أحمد المطيري (30 عامًا)، وذلك "لاستخدام أوراق اعتماد موظفيهم للوصول دون إذن إلى بعض المعلومات غير العامة عن الأفراد في حسابات تويتر معينة".

والثلاثة متهمون بالتصرف كوكلاء غير قانونيين لحكومة أجنبية.

وقالت شركة تويتر في بيان لها "إننا ندرك إلى أي مدى سيبذل الممثلون السيئون السابقون جهودا لتقويض خدماتنا. إن شركتنا تُقصر الوصول إلى المعلومات الخاصة بالحسابات الحساسة لمجموعة محدودة من الموظفين المدربين. نحن نتفهم المخاطر الكبيرة التي يواجها الكثيرون ممن يستخدمون موقع تويتر لمشاركة وجهات نظرهم مع العالم. نؤكد على وجود أدوات لدينا لحماية خصوصياتهم وقدرتهم على القيام بعملهم الحيوي".

ولم يرد المسؤولون بالسفارة السعودية في واشنطن على الفور على طلب التعليق.

وفي الشهر الماضي، رفع أحد المنشقين السعوديين دعوى قضائية ضد تويتر لفشله في إخباره عن اختراق في حسابه وهو ما نسبه إلى الزبارة، أحد الرجال المتهمين من قبل الولايات المتحدة.

وادعى عمر عبد العزيز، الذي يعيش في المنفى في كندا، أن الاختراق قاد عملاء سعوديين لاكتشاف خطط لاحتجاج على وسائل التواصل الاجتماعي كان يخطط له العام الماضي مع الصحفي في واشنطن بوست جمال خاشقجي. وبعد أشهر، قُتل خاشقجي في السفارة السعودية في اسطنبول.

تعليق عبر الفيس بوك