مسقط - الرؤية

تصوير / عبدالفتاح الغافري

  بدأت أمس أعمال اجتماع منظمة الصحة العالمية الإقليمي حول تنفيذ الإطار الإقليمي للعمل من أجل قطاع المستشفيات، الذي تستضيفه السلطنة لأول مرة ممثلة في وزارة الصحة (المديرية العامة للرعاية الطبية التخصصية) على مدى يومين.

حضر الاجتماع معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي، وزير الصحة، وسعادة الدكتورة اكجيمال مكتيموفا، ممثلة منظمة الصحة العالمية بالسلطنة، وتشارك فيه سبع وعشرين دولة من الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وسويسرا.

 من جانبه قال معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي، وزير الصحة، إنّ السلطنة ستستضيف هذا الأسبوع أعمال الدور 43 للمؤتمر الدولي للمستشفيات الذي ينظمه الاتحاد الدولي للمستشفيات، بالإضافة إلى أعمال هذا الاجتماع لمنظمة الصحة العالمية الإقليمي حول تنفيذ الإطار الإقليمي للعمل من أجل قطاع المستشفيات، والذي يعد مقدمة للمؤتمر الدولي الذي سينطلق غدًا.

 وأضاف السعيدي، أنّ السلطنة في توازن جيد بين الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات، وهناك تطور جيّد في النظم الصحية حاليا، كما يوجد لدينا مستشفيات مرجعية في محافظة مسقط وفي بقية المحافظات الأخرى.

بدورها رحّبت سعادة الدكتورة اكجيمال مكتيموفا، ممثلة منظمة الصحة العالمية بالسلطنة بمعالي الدكتور وزير الصحة وبالوفود المشاركة في الاجتماع، بعدها تحدثت عن التكلفة العالية لتقديم الخدمات بالمستشفيات، وعن تكاملية النظام الصحي بين مستوى الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات.

وركزت ممثلة منظمة الصحة العالمية في كلمتها على أنه يجب أن تكون هناك تغيرات محورية وجذرية في دور المستشفيات، كما يجب وضع إطار تنفيذي لوضع خطة للمضي قدما في تطوير المستشفيات وأدائها بشكل عام.

ويهدف الاجتماع لبحث ومناقشة وتحديد الآليات والتوجيهات العامة من منظمة الصحة العالمية للدول في تنفيذ التداخلات الاستراتيجية على مستوى النظام الصحي والمؤسسات الصحية، وعمل الاقتراحات والخطط التنفيذية لكل دولة وفق الأولويات الوطنية والموارد المتاحة لها.